في الثاني عشر من يناير عام 2010، هزّ زلزال مدمر بقوة 7.0 على مقياس ريختر دولة هايتي لمدة 30 ثانية، تاركًا وراءه دمارًا هائلًا وفقدانًا فادحًا في الأرواح، ضرب الزلزال العاصمة بورت أو برنس وضواحيها، مدمرًا المباني والمرافق الأساسية، تاركًا مئات الآلاف من الأشخاص بلا مأوى أو طعام أو رعاية طبية في مشهد يذكره العالم بأسره إلى الآن خاصة أن الزلزال أسفر عن تشريد مئات الآلاف من السكان وتدمير البنية التحتية للبلاد بشكل كبير، مما أثر سلبًا على الاقتصاد والحياة اليومية لسكان الدولة.
زلزال هايتي 2010
يعتبر زلزال هايتي 2010 درسًا مؤلمًا تعلم منه العالم بأسره حيث سلط الضوء على أهمية التحضير والاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية وضرورة تعزيز البنية التحتية وتعزيز القدرة على التعافي والمرونة في المجتمعات المعرضة للمخاطر الطبيعية والتي تقع داخل بوتقة حزام الزلازل، أو في نظام حركة الصفائح التكتونية الغير طبيعية والتي تُعد المسؤول الأول عن حدوث الزلازل في العالم.