بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال، اتخذ يوفنتوس قرارًا غير معتاد بإقالة مدربه تياغو موتا في منتصف الموسم، مما يشير إلى تراجع غير مسبوق في أداء النادي الإيطالي العريق. خرج الفريق من جميع البطولات الرئيسية، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا وكأس إيطاليا، وبات مهددًا بعدم التأهل للمنافسات الأوروبية الموسم المقبل. تأتي هذه الخطوة بعد تدهور ملحوظ في النتائج والأداء العام تحت قيادة موتا، الذي كان يُعتقد أنه سيبدأ فصلًا جديدًا في تاريخ اليوفي.
تراجع كبير في الأداء
في الموسم الأول لتياغو موتا مع يوفنتوس، فشل الفريق في الحفاظ على مستواه المعتاد. تلقى اليوفي سبعة أهداف في آخر مباراتين قبل الإقالة، مما أظهر ضعفًا كبيرًا في الدفاع والتنظيم التكتيكي. بالإضافة إلى ذلك، تراجع الفريق إلى المركز الخامس في الدوري الإيطالي، مما يهدد مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. هذه النتائج كانت بعيدة كل البعد عن توقعات المشجعين، خاصة بعد إقالة المدرب السابق ماسيميليانو أليغري.
خسائر مذلة وانهيار تام
من أبرز ملامح هذه الفترة هي الخسائر الكبيرة التي تكبدها يوفنتوس، بما في ذلك:
- خسارة 4-0 أمام أتالانتا.
- هزيمة 3-0 أمام فيورنتينا.
- الخروج من كأس إيطاليا أمام إمبولي.