فوز تونس يصاحبه انتقادات لثلاثة لاعبين

في مباراة مثيرة ضمن تصفيات كأس العالم 2026، حقق منتخب تونس فوزًا مهمًا على مالاوي بنتيجة 2-0. سجل سيف الدين الجزيري الهدف الأول في الدقيقة 86، تلاه هدف ثانٍ من ركلة جزاء في الوقت الضائع عبر إلياس العاشوري. هذا الفوز يعزز صدارة “النسور” في المجموعة برصيد 16 نقطة، بينما ظلت مالاوي في المركز الأخير. ومع ذلك، لم يخلُ الأداء من انتقادات لبعض اللاعبين.

أداء محمود غربال: بين الضعف والتراجع

عانى الظهير الأيمن محمود غربال من تراجع واضح في أدائه. واجه صعوبات في التصدي لهجمات الخصم، كما أظهر ضعفًا في التقدم للأمام. هذه المشاكل أثرت على بناء الهجمات السريعة. إضافة إلى ذلك، اتُهم بالتسرع في اتخاذ القرارات وعدم التوزيع الجيد للكرة، مما أثار استياء الجماهير.

أنيس بن سليمان: بطء يثير التساؤلات

لاعب الوسط أنيس بن سليمان كان تحت مجهر النقاد بعد استبداله مبكرًا. اشتكى المشجعون من بطء حركته وعدم سيطرته على الكرة في وسط الملعب. هذا الضعف أدى إلى فجوة بين خطي الوسط والهجوم، مما أثر على ديناميكية الفريق بشكل عام.

حازم المستوري: فرص ضائعة

المهاجم حازم المستوري تعرض لانتقادات بسبب عدم فعاليته أمام المرمى. أهدر فرصتين حاسمتين كانتا قد تغيران مجرى المباراة. كما أظهر ارتباكًا في التحرك ضمن مناطق الخصم، وبدا غير قادر على خلق مساحات لزملائه أو لنفسه.

الخلاصة: فوزٌ مع تحذير

رغم تحقيق الفوز، فإن انتقادات الجماهير والنقاد تشير إلى وجود تحديات داخلية. يتطلب الأمر تحسين الأداء الفردي لبعض اللاعبين لضمان استمرار النجاح في المباريات القادمة. وفيما يلي النقاط الرئيسية:

  • ضرورة تقييم أداء الظهير الأيمن ووضع استراتيجيات لتحسينه.
  • العمل على دعم خط الوسط لزيادة فعالية الربط بين الخطوط.
  • تعزيز فعالية المهاجمين في تحويل الفرص إلى أهداف.

بهذا الفوز، تبقى آمال تونس في التأهل لكأس العالم 2026 قوية، لكنها بحاجة إلى تصحيح الأخطاء لمواجهة المنافسات الأصعب.

close