في خطوة تؤكد أهمية التحول الرقمي في التعليم، شددت أمل الفلاح السغروشني، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المغربية المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، على أن هذا التحول لا يمكن أن يتحقق بجهود القطاع العام وحده. وأشارت خلال مشاركتها في الاجتماع السنوي الخامس للتحالف العالمي للتعليم بباريس إلى ضرورة تعبئة جماعية تشمل الشركات الناشئة وخبراء التكنولوجيا والباحثين والمستثمرين لتحقيق رؤية مشتركة تواكب الأولويات الوطنية.
التحديات الرئيسية في التحول الرقمي
أكدت السغروشني أن تحقيق هذا الهدف يواجه عدة تحديات، أبرزها المواءمة الاستراتيجية بين احتياجات التعليم العام ومنطق السوق ووتيرة الابتكار. كما أشارت إلى صعوبة إدماج مساهمات الفاعلين غير الحكوميين في التوجهات التعليمية للبلاد، مما يتطلب إرساء أطر تعزز التعاون بين الابتكار الخاص والأكاديمي.
مبادرات رائدة لدعم التحول
في سياق الجهود المبذولة، تم إطلاق ثلاث مبادرات تكاملية:
- الشبكة الوطنية لمعاهد “جزاري” المتخصصة في الذكاء الاصطناعي.
- “المختبر الرقمي” التابع لوزارة التربية الوطنية.
- مدارس الترميز الشاملة والمهنية “يو كود”.
تهدف هذه المبادرات إلى تعزيز الربط بين البحث العلمي والابتكار التكنولوجي والممارسات التربوية.