شراكة انتهت | ركلات ميسي ورونالدو الضائعة

التنافس بين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي يبقى أحد أكثر النقاشات إثارة في عالم كرة القدم، حتى مع اقتراب النجمين من نهاية مسيرتهما. يتناول هذا النقاش كل تفاصيل أدائهما، من الأهداف والبطولات إلى مقارنة مهاراتهما في تسديد ركلات الجزاء، التي أصبحت مؤخرًا محورًا للجدل بعد إهدار رونالدو إحداها مع البرتغال.

إهدار ركلات الجزاء: رونالدو يتصدر القائمة

أصبح رونالدو اللاعب الأكثر إهدارًا لركلات الجزاء منذ عام 2001، متفوقًا على ميسي بإهدار 32 ركلة. وبينما كان الاثنان متساويين قبل ركلة الدنمارك، أصبح رونالدو الآن في الصدارة، مما أثار تساؤلات حول مدى كفاءته في تسديد هذه الركلات الحاسمة.

  • كريستيانو رونالدو: 32 ركلة مهدرة
  • ليونيل ميسي: 31 ركلة مهدرة
  • تشيرو إيموبيلي: 19 ركلة مهدرة
  • فرانشيسكو توتي: 18 ركلة مهدرة
  • نيمار: 18 ركلة مهدرة

نسب نجاح ركلات الجزاء

على الرغم من إهدار ركلات أكثر، إلا أن رونالدو يتمتع بنسبة نجاح أعلى مقارنة بميسي. فقد سدد 205 ركلات جزاء وسجل 173 منها بنسبة نجاح 84%، بينما سجل ميسي 109 أهداف من 140 ركلة بنسبة نجاح 78%. هذه الأرقام تعكس فرقًا واضحًا في الكفاءة بين النجمين.

تأثير ركلات الجزاء على مسيرة رونالدو

أثار إهدار رونالدو لركلة الجزاء أمام الدنمارك تساؤلات حول قدرته على قيادة البرتغال في المباريات الكبيرة. في حين أظهر النجم البرتغالي أداءً قويًا ضد فرق أقل تصنيفًا، إلا أن انتقادات طالت مستواه في المواجهات الكبرى مع تقدمه في العمر.

إنجازات رونالدو الأخيرة

على الجانب الآخر، تم تكريم رونالدو مؤخرًا لدخوله موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعد تحقيق 132 فوزًا دوليًا، وهو أكبر عدد في تاريخ كرة القدم الدولية للرجال. هذا الإنجاز يذكرنا بأن رونالدو ما زال قادرًا على تحقيق الميزات الفريدة.

في النهاية، يظل التنافس بين رونالدو وميسي مصدرًا دائمًا للجدل والإثارة، حيث يعكس كل منهما إرثًا لا مثيل له في عالم كرة القدم.

close