أتلتيكو يرد على تحقيق يويفا بشأن مباراة ريال مدريد

ما زالت الإثارة مستمرة حول مباراة الديربي بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا، حتى بعد انتهاء مواجهات دور الـ16. حيث ودع أتلتيكو البطولة بخسارته أمام ريال بركلات الترجيح، تاركًا وراءه جدلًا واسعًا حول أحداث المباراة وما تلاها من تحقيقات قد تؤثر على مستقبل الفريقين.

أحداث مباراة الذهاب والإياب

بدأت المواجهة بفوز ريال مدريد في مباراة الذهاب على ملعب “سانتياجو برنابيو” بهدفين مقابل هدف. وفي الإياب، تقدم أتلتيكو بهدف دون رد، مما أدى إلى دخول المباراة في الأشواط الإضافية التي لم تحسم النتيجة، ليتم اللجوء إلى ركلات الترجيح التي كانت في صالح ريال مدريد.

جدل ركلات الترجيح

شهدت ركلات الترجيح لحظة مثيرة للجدل، حيث تم إلغاء ركلة جوليان ألفاريز بعد تدخل تقنية الفيديو، بدعوى أنه لمس الكرة مرتين قبل التسديد. هذه الحادثة أضافت مزيدًا من التوتر إلى الموقف، خاصة مع استمرار الجدل حول أحداث المباراة.

التحقيق من قبل الاتحاد الأوروبي

أطلقت يويفا تحقيقًا ضد أتلتيكو مدريد بسبب سلوك جماهيره، والتي تمثلت في إلقاء مواد خطيرة على لاعبي ريال مدريد، مثل الزجاجات البلاستيكية والولاعات. وقد رد أتلتيكو بإرسال خطاب يحتوي على مقاطع فيديو تظهر سلوكيات غير لائقة من بعض لاعبي ريال مدريد، مما أدى إلى تصعيد الجدل.

ردود الفعل وسلوكيات اللاعبين

تضمنت المقاطع الفيديوية المرسلة من أتلتيكو مدريد سلوكيات مثيرة للجدل من لاعبي ريال مدريد، مثل:

  • أنطونيو روديجر يشير بإصبعه إلى رقبته أمام جماهير أتلتيكو.
  • فينيسيوس جونيور يقوم بإشارات غير لائقة تجاه الجماهير.
  • كيليان مبابي يلمس أجزاء حساسة من جسده أمام خصومه.

ما يمكن توقعه في المستقبل

من المتوقع أن يعلن الاتحاد الأوروبي قريبًا عن نتائج التحقيق، والتي قد تشمل عقوبات ضد أحد الفريقين أو كليهما. هذه الأحداث تؤكد أن الديربي بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد لا يقتصر فقط على المنافسة الرياضية، بل يتجاوزها إلى الجدل والإثارة التي تبقى في أذهان المشجعين لفترة طويلة.

باختصار، هذه المواجهة الكلاسيكية ما زالت تثبت أنها أكثر من مجرد مباراة كرة قدم، بل حدثًا كبيرًا يترك أثره في عالم كرة القدم الأوروبية.

close