بدأت نوة الشمس الكبرى في الإسكندرية اليوم الثلاثاء 18 مارس، مصحوبة بأمطار متفاوتة ورياح نشطة محملة بالأتربة، مما تسبب في اضطراب الأحوال الجوية. تُعتبر هذه النوة واحدة من أهم الظواهر المناخية التي تؤثر على السواحل الشمالية قبل نهاية الشتاء، حيث تُعقبها نوة برد العجوزة لتختتم موسم النوات الشتوية. هذه النوات تحدث سنويًا وتتطلب استعدادًا جيدًا من المواطنين والجهات المختصة.
النوات الشتوية وتأثيرها على الإسكندرية
شهدت الإسكندرية منذ بداية شتاء 2025 عددًا من النوات المتباينة في شدتها، مثل نوة المكنسة ونوة الفيضة الصغرى والكبرى ونوة عيد الميلاد. وقد اختلف تأثير هذه النوات بين ما كان متوقعًا وما جاء مفاجئًا. ومع قدوم نوة الشمس الكبرى، تشهد المدينة موجة جديدة من التقلبات الجوية، حيث تتميز هذه النوة برياح قوية وأمطار غزيرة أحيانًا، مما يتطلب اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
توقعات الأرصاد الجوية خلال النوة
أعلنت هيئة الأرصاد الجوية عن توقعات بانخفاض طفيف في درجات الحرارة خلال نوة الشمس الكبرى، مع استمرار نشاط الرياح المثيرة للأتربة. من المتوقع أن تزداد البرودة بدءًا من يوم الأربعاء، مع انخفاض يتراوح بين 3 إلى 5 درجات مئوية. كما توقعت الهيئة اضطراب البحر المتوسط بارتفاعات أمواج تصل إلى 3 أمتار، ما قد يؤثر على الملاحة البحرية.
تأثير النوة على الحياة اليومية
مع اقتراب نوة الشمس الكبرى، انتشرت شائعات حول احتمال تعطيل الدراسة في المدارس والجامعات. إلا أن جهات رسمية أكدت استمرار العملية التعليمية بشكل طبيعي، مع متابعة مستمرة للأحوال الجوية. يُنصح المواطنين بتوخي الحذر أثناء القيادة خاصة في ساعات الصباح الباكر بسبب الشبورة المائية الكثيفة التي قد تؤثر على الرؤية.