فريدة سيف النصر: بنت بلد وأدب وفنانيها.

قدمت الفنانة فريدة سيف النصر حديثًا صريحًا حول مواقفها الشخصية والمهنية، مؤكدةً أن أصولها وتربيتها كانتا دليلها في التعامل مع المواقف الصعبة. كشفت عن تعرضها لمحاولات تقرب غير لائقة من بعض الفنانين، وأكدت أنها تتعامل بحزم مع أي شخص يسيء إليها. كما أشارت إلى أهمية الثقافة والاحترام في المجتمع الفني.

التعامل بحزم مع المواقف غير اللائقة

أوضحت فريدة سيف النصر أنها تعرضت لمواقف عديدة من فنانين حاولوا التقرب منها بأسلوب غير لائق. وأكدت أن تربيتها وأخلاقها فرضت عليها التعامل بحزم مع أي شخص نيته سيئة. وقالت: “أي شخص كانت نيته غير جيدة كان يجب أن يتعامل معه بحزم، وشخصيتي القوية لا تسمح بأي إهانة أو استغلال”.

التفاصيل حول زواجها وحياتها الشخصية

عندما سئلت عن الفنانين الذين عرضوا عليها الزواج، رفضت الحديث عن الموضوع بشأن احترامها لهم. وأكدت أنها سعيدة بزواجها من والد ابنها محمد، وقالت: “جميع الفنانين إخوتي وأهلي، وأنا سعيدة بزواجي، ولا يمكنني ذكر أسماء من تقدموا لي لأن الكثيرين لديهم أسر الآن”.

الثقافة بين الأجيال القديمة والحالية

أشارت فريدة إلى أن هناك فرقًا كبيرًا بين فنانين الأجيال القديمة والحالية من حيث الثقافة. وقالت: “الفنان في الماضي كان يسعى دائمًا لزيادة معرفته وتوسيع آفاقه، بينما الأجيال الحالية تفتقر إلى نفس المستوى”. وأضافت أن الثقافة التي كانت تجمع كبار النجوم لم تعد موجودة اليوم.

رأيها في مفهوم الكارما

في تصريحات سابقة، نفت فريدة سيف النصر إيمانها بمفهوم “الكارما”. وقالت إنها تترك جميع الأمور لله، مستشهدة بآية قرآنية: “والذين أصابتهم مصيبة قالوا حسبنا الله ونعم الوكيل”. وأضافت أنها تشهد دائمًا رد الحق من الله، لكنها تفضل التسامح وعدم التشفي.

أجيال الفن القديمة مقابل الحديثة

اختتمت فريدة حديثها بتأكيدها على أن التعاون الفني بين الفنانين قد تراجع مقارنة بالماضي. وقالت بلهجة ساخرة: “إذا كنا نريد العودة إلى الزمن القديم، فلنقل للزمان: ارجع يا زمان”. وأشارت إلى أن جيلها كان يتمتع بثقافة واحترام أكبر مما هو موجود الآن.

من خلال حديثها، أكدت فريدة سيف النصر على أهمية الأخلاق والثقافة في المجتمع الفني، وتركيزها على التعامل بحزم مع أي موقف يهدد قيمها الشخصية.

close