السعودية تتلقى ضربة قبل مواجهة الصين في التصفيات

تلقى الجهاز الفني لمنتخب السعودية ضربة جديدة قبل المباراة المرتقبة ضد الصين، حيث غاب أحد أبرز اللاعبين عن التدريبات الجماعية بسبب مشكلة صحية. ويعيش الفريق حالة من القلق بشأن جاهزية الفريق للمواجهة الحاسمة في تصفيات كأس العالم 2026، خاصة أن هذا الغياب قد يؤثر على الأداء العام. تستعد السعودية لاستكمال مشوارها في التصفيات، وتأمل في تحقيق نتيجة إيجابية على ملعب “الأول بارك” مساء الخميس المقبل.

تفاصيل غياب محمد كنو

وفقًا لتقارير صحفية، يعود الغياب إلى اللاعب محمد كنو، الذي شعر بآلام في عضلة الفخذ خلال التدريبات الأخيرة. وقد قرر الجهاز الطبي منحه قسطًا من الراحة ومراقبة حالته الصحية عن كثب لتجنب أي مضاعفات قد تؤثر على مشاركته في المباريات المقبلة. يُعد كنو أحد العناصر الأساسية في تشكيلة الفريق، مما يجعل غيابه مصدر قلق للجهاز الفني.

الاستعدادات الأخيرة للمباراة

في المقابل، شارك معظم اللاعبين بشكل طبيعي في التدريبات الجماعية، بما في ذلك سعود عبد الحميد الذي وصل أخيرًا إلى معسكر الفريق. كما خاض الثنائي فيصل الغامدي ومروان الصحفي تدريبات استشفائية لاستعادة لياقتهم البدنية بعد انضمامهم حديثًا إلى المعسكر. تواصل هذه الجهود تعزيز فرص الفريق في تقديم أداء قوي أمام المنتخب الصيني.

أهمية المواجهة القادمة

تعتبر مباراة السعودية ضد الصين من أهم المواجهات في التصفيات، حيث يسعى “الأخضر” لتعزيز موقفه في المجموعة وزيادة فرص التأهل إلى كأس العالم 2026. يتطلب ذلك بذل جهود استثنائية من جميع اللاعبين، خاصة في ظل غياب أحد أعمدة الفريق. ومن المتوقع أن تُحدد هذه المباراة ملامح المشوار القادم للمنتخب في التصفيات.

ما يمكن توقعه في المباراة

في ظل هذه الظروف، إليك بعض النقاط الرئيسية التي يجب مراعاتها:

  • قد يؤثر غياب كنو على التوازن الهجومي والتنظيم العام للفريق.
  • استعادة لياقة اللاعبين حديثي الانضمام ستكون عاملاً حاسمًا.
  • الأداء الجماعي والفردي سيكون مفتاح النجاح في هذه المواجهة الحاسمة.

باختصار، تواجه السعودية تحديًا كبيرًا في مواجهة الصين، ولكن مع التركيز والعمل الجماعي، يمكن للفريق تجاوز هذه الصعوبات وتحقيق النتيجة المرجوة.

close