يبدو أن مارك أندريه تير شتيجن، حارس مرمى برشلونة، يقترب من استعادة لياقته البدنية بعد إصابة قاسية في وتر الرضفة. يتعافى الحارس الألماني بوتيرة مذهلة، مما يعزز فرص عودته في المرحلة الحاسمة من الموسم. هذا التطور يبعث الأمل لدى جماهير النادي الكتالوني، خاصة مع اقتراب المباريات المصيرية في دوري الأبطال. ومع ذلك، تواجه إدارة النادي تحديات تتعلق بلوائح التسجيل، مما يجعل عودة الحارس القائد ليست بالأمر السهل.
خطوات التعافي والتحسينات الصحية
تير شتيجن، الذي أصيب في سبتمبر الماضي، خضع لعملية جراحية ناجحة ووضع نفسه منذ ذلك الحين في برنامج تأهيل مكثف. وفقًا لتقارير صحيفة “سبورت”، فإن الحارس يحقق تقدمًا يفوق التوقعات الطبية. يعمل بجد على استعادة لياقته الكاملة، مما يعزز احتمالية عودته قبل نهاية الموسم. هذه الأخبار تضع برشلونة أمام خيارات استراتيجية مهمة، خاصة مع بدء المراحل الأخيرة من البطولات الكبرى.
التحديات القانونية في دوري الأبطال
يواجه برشلونة عقبة قانونية في حال قرر إعادة تير شتيجن إلى قائمة الفريق في دوري الأبطال. وفقًا للوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، لا يُسمح بإعادة تسجيل لاعب تم استبعاده إلا في ظروف محددة. النادي الكتالوني استبعد الحارس الألماني من القائمة الأصلية بعد إصابته، مما يعني أن عودته تتطلب استبعاد الحارس البديل، فوتشيسك تشيزني، وهو قرار ليس بالسهل.