يعاني قطاع التعليم في غزة من أضرار كارثية بسبب الحرب الأخيرة، حيث دُمّرت المدارس وخُسّرت أرواح آلاف الطلاب والمعلمين، وتُقدّر الخسائر المادية بحوالي 2 مليار دولار. بالإضافة إلى ذلك، يواجه الطلاب تحديات نفسية وتعليمية كبيرة، مما يزيد من صعوبة استمرار العملية التعليمية. رغم الجهود المبذولة لإصلاح الوضع، إلا أن العقبات السياسية واللوجستية تعيق تحقيق التقدم المطلوب.
تداعيات الحرب على التعليم
تسببت الحرب في تدمير العديد من المدارس وإخراجها من الخدمة، كما ألحقت أضرارًا متفاوتة بالمدارس المتبقية. بالإضافة إلى ذلك، فقد استُشهد أكثر من 12,800 طالب وطالبة، وأصيب عشرات الآلاف، مما ترك آثارًا نفسية عميقة على الناجين. يحتاج الطلاب الآن إلى دعم نفسي مكثف لمساعدتهم على تجاوز الصدمات التي عايشوها.
تحديات استكمال الدراسة
يواجه الطلاب الذين يرغبون في استكمال دراستهم خارج قطاع غزة عقبات كبيرة بسبب إغلاق المعابر. حتى الآن، يقتصر السماح بالسفر على الحالات المرضية الصعبة فقط، مما يجعل من الصعب الحصول على فرص التعليم في الخارج. تسعى وزارة التربية والتعليم لإيجاد حلول بديلة، مثل التعليم عبر المنصات الإلكترونية.
خطط لتعويض الفاقد التعليمي
اتخذت الوزارة عدة إجراءات لتعويض الطلاب عن الفاقد التعليمي، بما في ذلك اختصار العام الدراسي إلى أربعة أشهر والتركيز على المواد الأساسية. كما تم إنشاء مسارات تعليمية بديلة مثل التعليم المتزامن وغير المتزامن عبر منصات رقمية. رغم ذلك، تظل التحديات كبيرة بسبب نقص المدارس والإمكانيات المتاحة.