دعم التعليم العالي للابتكار وريادة الأعمال الصناعية

في إطار حرصها على تعزيز الصناعة المحلية وريادة الأعمال، أكد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية دمج البحث العلمي مع الصناعة لتحقيق التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج، والتي سلطت الضوء على ابتكارات في الصناعات النسيجية تهدف إلى تقديم منتجات بديلة للمستورد. تأتي هذه الجهود تماشيًا مع خطة مصر 2030 لتعزيز الابتكار وتوطين التكنولوجيا.

أهمية ربط البحث العلمي بالصناعة

أشار الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، إلى أن المراكز البحثية تلعب دورًا محوريًا في دعم الصناعة الوطنية. من خلال تقديم حلول مبتكرة ومنتجات محلية، يتم تقليل الاعتماد على الواردات وتعزيز التصنيع المحلي. هذا النهج يسهم في تحقيق الأمن الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة.

مبادرة “بديل المستورد”

تم خلال الورشة استعراض مبادرة “بديل المستورد”، والتي تهدف إلى طرح حلول بحثية قابلة للتطبيق الصناعي. شملت العروض مجموعة من الابتكارات التي تشمل:

  • المنسوجات الطبية والتقنية.
  • الأقمشة المقاومة للبكتيريا والفطريات.
  • حلول مبتكرة في مجال التجهيز والصباغة.
  • الملابس الذكية والتعبئة الصديقة للبيئة.

دعم الشركات الناشئة

سلطت الورشة الضوء على دور الحاضنات التكنولوجية ومراكز التميز في دعم الشركات الناشئة. بفضل هذه الجهود، تم إبراز أهمية المكون المحلي في الصناعات النسيجية، مما يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والتطوير. كما أبدت العديد من الشركات اهتمامًا بتبني المنتجات المعروضة وبدء إنتاجها تجاريًا.

آفاق مستقبلية

تأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الابتكار ودعم الاقتصاد الوطني. من خلال تعزيز التعاون بين المراكز البحثية والقطاع الصناعي، يمكن تحقيق نقلة نوعية في مجالات الصناعة والتكنولوجيا. هذا النهج يعكس التزام الدولة بتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

close