في بداية مشواره الفني، لجأ الفنان أكرم حسني إلى تقديم شخصية “أبو حفيظة” كدرع واقٍ لمواجهة رهبة الوقوف أمام الكاميرا. اعترف بأن الخوف من الجمهور دفعه لابتكار شخصية كوميدية بدلًا من الظهور بشخصيته الحقيقية. هذه الخطوة لم تكن فقط تحديًا شخصيًا، بل تحولت لاحقًا إلى نجاح كبير في مجال الفن والإعلام.
الاختيار الذكي لشخصية كوميدية
خلال ظهوره في برنامج “حبر سري”، أوضح حسني أن اختياره لتقديم نشرة إخبارية كوميدية بشخصية ساخرة جاء كحلّ ذكي للتغلب على خوفه من الظهور الإعلامي. كان هدفه الأساسي هو تحويل التحدي إلى فرصة، ونجح في ذلك بابتكار شخصية فريدة جذبت الجمهور بشدة.
التأثير والإلهام وراء “أبو حفيظة”
لم تكن شخصية “أبو حفيظة” وليدة لحظة، بل جاءت نتيجة تفكير وإلهام من عدة عناصر. استوحى حسني ملامحها من شخصيات متنوعة، مما ساهم في إضفاء العمق عليها. كان الهدف من هذه الشخصية تقديم محتوى كوميدي بطريقة مبتكرة، بعيدًا عن الأساليب التقليدية.