“التربية” تعقد اجتماع قطاع التعليم

عقدت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم اجتماعها الدوري للمجموعة القطاعية لقطاع التعليم، بمشاركة وزير التربية د. أمجد برهم، وممثلي أيرلندا واليونسكو، وعدد من الشركاء المحليين والدوليين. تم خلال الاجتماع استعراض الخطة الاستراتيجية للوزارة 2025-2027، مع التركيز على أولويات العمل والتحديات الراهنة في قطاع التعليم، خاصة في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك الأغوار ومسافر يطا. كما تمت مناقشة التدخلات اللازمة لمواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها الطلاب والمعلمون.

الخطة الاستراتيجية وأولويات العمل

تناول الاجتماع الخطة الاستراتيجية للوزارة للأعوام 2025-2027، والتي تهدف إلى تطوير النظام التعليمي بشكل شامل. تم التركيز على ضرورة مواكبة التطور التكنولوجي المتسارع، ومراجعة المناهج الدراسية في مواد مثل اللغة العربية والرياضيات والعلوم. كما تمت مناقشة أهمية تعزيز التعليم المهني وزيادة نسبة الملتحقين به، بالإضافة إلى تعزيز القرائية وتوظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية.

التحديات في غزة والضفة الغربية

أشار الوزير د. أمجد برهم إلى الواقع الصعب الذي يعيشه قطاع التعليم في غزة والضفة الغربية، خاصة في مناطق مثل جنين وطولكرم. وأكد على أهمية التدخلات العاجلة لإنقاذ التعليم في هذه المناطق، بما في ذلك عقد دورات التوجيهي للطلبة وإدخال أجهزة التابلت لاستخدامها في امتحانات الثانوية العامة. كما تم التأكيد على ضرورة دعم الطلاب نفسياً واجتماعياً لمواجهة الظروف الصعبة.

الدعم الدولي والشراكات

أكد ممثل أيرلندا لدى فلسطين فيلام ماجليجن على أهمية التركيز على الفاقد التعليمي، معبراً عن قلقه من انعكاسات الظروف الراهنة على مستقبل الأطفال والشباب. من جانبها، أشادت ليلي هيلو من مكتب اليونسكو بجهود الوزارة في تعزيز الشراكات لصالح التعليم، مشيرة إلى أن الخطة الاستراتيجية للوزارة تتضمن منطلقات تطويرية تعكس نفسها على نوعية التعليم ومساراته.

التدخلات النفسية والاجتماعية

تم خلال الاجتماع التأكيد على ضرورة إدراج التدخلات النفسية والاجتماعية ضمن أي تدخلات يتم تنفيذها في غزة أو الضفة الغربية. وأكد المشاركون على أهمية تنسيق الجهود بين جميع الأطراف لضمان تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية وخطة التعليم من أجل التنمية. كما تمت مناقشة آليات العمل لضمان الاتساق بين هذه الخطط والتدخلات المطلوبة.

  • تعزيز التعليم التقني والمهني لزيادة فرص العمل للشباب.
  • دعم الطلاب نفسياً واجتماعياً لمواجهة التحديات.
  • استخدام التكنولوجيا في تحسين جودة التعليم.

في الختام، عبر المشاركون عن التزامهم بدعم قطاع التعليم في فلسطين، مع التأكيد على أهمية مواصلة الجهود لضمان حق كل طفل في الحصول على تعليم جيد. وتم التأكيد على ضرورة العمل المشترك لمواجهة التحديات وتحقيق الأهداف الطموحة للخطة الاستراتيجية.

close