وفاة الشيخ الحويني بعد صراع مع المرض: تصريحات نجله

رحل الشيخ أبو إسحاق الحويني، أحد أبرز علماء الحديث والدعوة السلفية في مصر، عن عمر ناهز 69 عامًا بعد صراع طويل مع المرض. اشتهر الشيخ بجهوده الكبيرة في نشر علم الحديث وتحقيق الأحاديث، مما جعله رمزًا بارزًا في العالم الإسلامي. أعلن نجله حاتم الحويني نبأ وفاته عبر “فيسبوك”، مما أثار تفاعلًا واسعًا بين طلاب العلم والمتابعين.

بداية مسيرته العلمية

وُلد الشيخ الحويني، واسمه الحقيقي حجازي محمد يوسف شريف، عام 1956 في قرية حوين بمحافظة كفر الشيخ. نشأ في بيئة متدينة جعلته يهتم بطلب العلم الشرعي منذ صغره. تخصص في علم الحديث، وكرّس حياته للتحقيق والتأليف وإلقاء الدروس، مما أكسبه مكانة مرموقة بين العلماء.

إنجازاته في نشر العلم

قدّم الشيخ العديد من المؤلفات القيّمة في علم الحديث، وساهم في نشر الفكر السلفي عبر خطبه ودروسه. عُرف بمنهجه الدقيق في تحقيق الأحاديث ونقدها، مما ساعد في توعية الأجيال بأهمية السنة النبوية. من أبرز إسهاماته:

  • تأليف كتب مرجعية في علم الحديث.
  • إلقاء محاضرات في مساجد مختلفة.
  • نشر الفكر السلفي عبر المنصات الإعلامية.

ردود الفعل على وفاته

أثار نبأ وفاة الشيخ حزنًا واسعًا بين طلاب العلم والمتابعين. تفاعل الكثيرون عبر منصات التواصل الاجتماعي معبرين عن حزنهم لفقدان عالم جليل. نعاه عدد من العلماء والدعاة البارزين، مؤكدين على مكانته العلمية وأثره في نشر العلم الشرعي.

تفاصيل جنازته

حتى الآن، لم تعلن الأسرة عن تفاصيل الجنازة أو موعد الدفن. يُتوقع حضور عدد كبير من محبيه وتلاميذه لتشييعه وتوديعه إلى مثواه الأخير. رحم الله الشيخ وأسكنه فسيح جناته، وجزاه خير الجزاء على ما قدمه من علم نافع.

حالته الصحية قبل الوفاة

نُقل الشيخ إلى المستشفى في حالة حرجة قبل وفاته. كان يعاني من وضع صحي بالغ الخطورة، حيث أصيب بجلطة دماغية أثناء وجوده في قطر. رغم محاولات الأطباء لإنقاذه، استمر تدهور حالته الصحية حتى فارق الحياة، تاركًا إرثًا علميًا كبيرًا.

رحل الشيخ أبو إسحاق الحويني بعد رحلة طويلة في خدمة العلم الشرعي، تاركًا أثرًا عميقًا في قلوب طلاب العلم والمتابعين.

close