التربية تعزز مهارات الطلبة وأولياء الأمور عبر التعليم بالمشاريع

أطلقت وزارة التربية والتعليم استبيانًا خاصًا لأولياء أمور طلبة الصفوف من الخامس إلى الثامن لمعرفة آرائهم حول نظام التعلّم القائم على المشاريع خلال الفصل الدراسي الثاني. يهدف هذا النظام إلى تعزيز الإبداع والتفكير النقدي لدى الطلاب من خلال مشاريع عملية تنسجم مع أهداف التعليم الحديث. تعتمد هذه المنهجية على تحفيز الطلاب للبحث والتحليل، مما يعكس تطورًا مهمًا في الأساليب التعليمية.

ما هو التعليم القائم على المشاريع؟

التعليم القائم على المشاريع يعتبر منهجية تعليمية متطورة تركز على تنفيذ مشاريع عملية بدلاً من الاعتماد الكلي على الاختبارات التقليدية. يهدف هذا النهج إلى تعزيز مهارات الطلاب في الإبداع والتفكير النقدي، بالإضافة إلى تشجيعهم على العمل الجماعي. من خلال هذه المشاريع، يتعلم الطلاب كيفية الاعتماد على أنفسهم وتحقيق الأهداف بطرق مبتكرة.

أهداف الاستبيان المقدم من الوزارة

تهدف الوزارة من خلال الاستبيان إلى تقييم فعالية نظام التعلّم القائم على المشاريع ومدى تأثيره على تحصيل الطلاب العلمي. يسعى الاستبيان أيضًا إلى استكشاف الجوانب التي تحتاج إلى تحسين، بالإضافة إلى معرفة آراء أولياء الأمور حول دورهم في دعم أبنائهم أثناء تنفيذ المشاريع. من خلال هذا التقييم، يمكن تعزيز تجربة التعليم وجعلها أكثر فاعلية.

آليات تطبيق النظام ودور الوزارة

لضمان نجاح هذا النظام، وفرت الوزارة أدلة إرشادية شاملة للطلاب وأولياء الأمور. تم اعتماد هذا النظام في مواد أساسية مثل اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم، مع الحفاظ على الاختبارات التقليدية في مواد التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية. الجدول الزمني للمشاريع تم تصميمه ليكون مرنًا، مما يسمح للطلاب بإنجازها بفاعلية.

فوائد التعليم القائم على المشاريع

هذا النهج التعليمي يقدم العديد من المزايا، منها:

  • تعزيز مهارات التفكير النقدي والإبداع.
  • تشجيع العمل الجماعي والاعتماد على الذات.
  • تحضير الطلاب بشكل أفضل لسوق العمل الحديث.

يعتبر التعليم القائم على المشاريع خطوة مهمة نحو تحقيق تعليم مستدام يركز على تطوير المهارات بدلاً من الحفظ التقليدي.

close