الجمعة 14 مارس 2025 | 02:05 صباحاً
عاش الموسيقار الراحل حلمي بكر صراعًا داخليًا مع فكرة دخول المستشفى، وكأنه كان يستشعر أن هذه الخطوة ستكون المحطة الأخيرة في رحلته، وفقًا لما كشفته أرملته سماح القرشي، فإن حلمي دخل المستشفى على قدميه ليطمئن على صحته، لكنه خرج منها على كرسي متحرك، وهو الأمر الذي زاد من مخاوفه وجعله يرفض لاحقًا أي محاولة لإدخاله إلى مستشفى أخرى، مؤكداً: “لو روحت، هموت”، وهو ما حدث بالفعل، حيث دخل المستشفى صباحًا ورحل في المساء.
المستشفى التي أرادها حلمي بكر
كشفت سماح أن الموسيقار الراحل كان يثق فقط في مستشفى القوات المسلحة، وكان يرفض دخول أي مستشفى خاصة، مشيرةً إلى أنها لم تتمكن من إقناعه بالعلاج لفترة طويلة، حيث قضى عامًا كاملًا وهو يرفض الفكرة تمامًا، حتى لحظة نقله الاضطراري التي انتهت برحيله.
من زاره ومن تم منعه؟
بعد الوفاة، لم تتوقف الجدل حول تفاصيل الأيام الأخيرة، حيث نفت أرملة حلمي بكر ادعاءات الفنانة نادية مصطفى بأنها رفضت زيارته، مؤكدةً أن الراحل كان يستقبل فقط من وصفهم بـ “الأصدقاء المحترمين”، ومن بينهم الفنان خالد رجب حميدة وبعض الصحفيين وأعضاء النقابة.
كما أشارت إلى أن حلمي كان يشعر بالخذلان من نقابة المهن الموسيقية، حيث كان يشكو لها باستمرار من سوء التعامل معه.
وفي ظل تبادل الاتهامات، واجهت سماح القرشي مزاعم حول تعذيبها لحلمي بكر وحرمانه من الطعام، وهي التهم التي نفتها تمامًا، مؤكدة أنها استقبلت نادية مصطفى في منزلها وقدمت لها واجب الضيافة، مشددة على أن كل شيء مسجل بالصوت والصورة.