“التعليم” تبرم بروتوكول تعاون لدعم مدارس الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة – الجريدة

وزارة التعليم

في خطوة جديدة لتعزيز دعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، أبرمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الأربعاء، بروتوكول تعاون مشترك مع مؤسسة ساعد للتنمية والتطوير، بهدف تقديم الدعم التكنولوجي اللازم لمدارس وفصول النور للمكفوفين، وتجديد الورش بمدارس التربية الخاصة على مستوى الجمهورية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات وزير التربية والتعليم، محمد عبداللطيف، بضرورة توفير كافة سبل الدعم للطلاب من ذوي الهمم.

تطوير شامل لدعم المكفوفين وذوي الإعاقة

شهد مراسم التوقيع الدكتورة هالة عبدالسلام، رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، ممثلة عن وزارة التربية والتعليم، والدكتور أكمل سامي نجاتي، عضو مجلس الشيوخ ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ساعد.

وأوضحت  عبدالسلام أن البروتوكول يهدف إلى دعم الطلاب ذوي الإعاقة البصرية عبر تجهيز معامل سطر برايل الإلكتروني في مدارس النور للمكفوفين، وتطوير بيئة التعلم في مدارس الصم وضعاف السمع والتربية الفكرية، إضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية متخصصة للطلبة المكفوفين بالتنسيق مع الشركات والمصانع، بما يعزز فرص تمكينهم اقتصاديًا. كما يشمل البروتوكول توفير مواد تعليمية حديثة في مجال تكنولوجيا التعليم، مع تدريب كل من الطلاب والمعلمين عليها.

وشددت عبدالسلام على أهمية الشراكة بين المجتمع المدني والقطاع الحكومي في تقديم تعليم متطور ومواكب للمعايير العالمية للطلاب ذوي الهمم، مؤكدة أن هذا التعاون يمثل نموذجًا مثاليًا للمشاركة المجتمعية الفعالة.

دعم الدمج الشامل وتأهيل الطلاب لسوق العمل

من جانبه، أكد الدكتور أكمل نجاتي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة ساعد، أن المؤسسة تولي اهتمامًا خاصًا بفئة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وتسعى إلى إحداث **نقلة نوعية** في حياتهم من خلال دعم الدمج الشامل، وتوفير فرص متكافئة لهم في التعليم والتدريب والتأهيل المهني.

وأكد نجاتي إلى أن البروتوكول يأتي في إطار جهود المؤسسة المستمرة لدعم الخدمات التعليمية والصحية والمجتمعية، وتهيئة بيئة تعليمية مناسبة للطلاب ذوي الإعاقة، بما يمكنهم من اكتساب المهارات الحياتية والمشاركة الإيجابية في المجتمع.

شهد التوقيع حضور عدد من قيادات الوزارة، من بينهم الدكتورة سحر الألفي، مدير عام التربية الخاصة، وعبير أنور، مدير عام إدارة الموهوبين، إلى جانب ممثلين عن مؤسسة ساعد للتنمية والتطوير، تأكيدًا على التزام الجانبين بتطوير ودعم مسيرة التعليم لذوي الهمم في مصر.