في تقرير جريء بثته قناة “فرانس 2” مساء الأحد 9 مارس 2025، بعنوان “عندما تسعى الجزائر لإسكات معارضيها”، فضحت السلطات الجزائرية ممارساتها القمعية ضد المعارضين.
التقرير، الذي نقلته “أنا الخبر“، سلط الضوء على استهداف النظام العسكري للناشطين داخل البلاد وخارجها، بمساعدة الاستخبارات.
حيث ركز التقرير على حركة “الماك” التي تطالب باستقلال القبائل، والمصنفة “إرهابية” من الجزائر، كمثال على التضييق المتزايد على الحريات.
أبرز حملات اعتقال الصحفيين والناشطين، وكشف عن ضغوط تمارسها الجزائر على معارضيها في فرنسا بمساعدة الاستخبارات الفرنسية، مستخدمة وسائل التواصل للتأثير.
أما غيلاس عينوش، رسام كاريكاتير معارض لجأ إلى فرنسا، سرد في شهادة حصرية كيف حاولت السلطات إغراءه بالعودة مقابل إلغاء حكم سجنه، مع تهديدات مالية لتشويه صورة البلاد.
كما كشف تسجيل صوتي من قنصلية باريس عن استجواب معارض وتهديده للتخلي عن نشاطه.
مع تصاعد قمع الناشطين، يبرز دور “الماك” بقيادة فرحات مهني، المقيم في فرنسا هرباً من التهديدات.
التقرير أشار إلى تعاون ثنائي بين البلدين في تسليم المطلوبين، مع التزام فرنسي بحقوق الإنسان، لكن الصورة تظل قاتمة لنظام يراهن على الصمت القسري.