وليد الركراكي يقرر تغيير خطة الدفاع قبل مواجهة النيجر وتنزانيا في التفاصيل، يستعد المنتخب المغربي لمواجهة النيجر وتنزانيا في تصفيات كأس العالم 2026، وفي ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق بسبب كثرة الإصابات في صفوف لاعبيه، قرر وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، بالتشاور مع جهازه الفني المساعد، اللجوء إلى خطة بديلة على مستوى خط الدفاع.
وكان الركراكي يعول على مشاركة رومان سايس، إلا أن الجراحة التي خضع لها مع ناديه السد القطري غيرت كل شيء، بالإضافة إلى استمرار غياب شادي رياض، مدافع كريستال بالاس الإنجليزي، بسبب الإصابة.
وفي ظل هذه الظروف، قرر الركراكي استنساخ نهج طارق السكتيوي في أولمبياد باريس، عندما اعتمد على أسامة العزوزي، لاعب وسط الميدان، في قلب الدفاع لتشابه الظروف، وقد نجحت الخطة معه.
ووضع الركراكي أسامة العزوزي، لاعب بولونيا، وسفيان أمرابط، لاعب فنربخشة التركي، ونصير مزراوي ضمن خيارات قلب الدفاع، رغم أدوارهم المختلفة، لسد الفراغ الحالي.
ويرى الركراكي أن أمرابط نجح في هذا الدور مؤخراً مع مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، كما أن مزراوي نجح في نفس الدور مع مانشستر يونايتد بتوظيف فعال من المدرب أموريم.
ومع ذلك، قرر الركراكي الاستعانة ولأول مرة بخدمات المدافعين سامي مايي من دينامو زغرب الكرواتي، سفيان البوفتيني من الوصل الإماراتي، وبن خالف من الفتح الرباطي في هذا المعسكر.