السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام وفلاديمير زيلينسكي حول شرعية قيادة الأخير لأوكرانيا، وقدرته على إدارة الأزمة الحالية.
والجدل كان بدأ مباشرة عقب الملاسنة الحادة بين زيلنسكي وترامب في البيت الأبيض والتي أثارت حفيظة الجمهوريين ومن بينهم غراهام الذي سارع لمطالبة زيلينسكي بالاعتذار أو الاستقالة، ليرد عليه الأخير بالقول: يمكنني منح غراهام الجنسية الأوكرانية حتى يكون لصوته وزنا في الشؤون الأوكرانية، مشيرا أن “رئيس أوكرانيا ينتخبه الشعب الأوكراني وليس غراهام”.
لكن السيناتور المعروف سابقا بدعمه لزيلينسكي علق على رد الأخير بالقول: “لا أحد هناك لديه حق التصويت لأن الانتخابات لا تجرى في أوكرانيا”.
يذكر أن غراهام كان من أحد أشد المؤيدين لأوكرانيا ونظام زيلينسكي في عهد بايدن وأشاد بالهجوم الإرهابي على مقاطعة كورسك ودعا إلى تعبئة المواطنين الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما في صفوف القوات الأوكرانية.
وتصاعدت الدعوات من مسؤولين في واشنطن بمن فيهم مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي مايك والتز، ورئيس مجلس النواب مايك جونسون، لضرورة وجود زعيم أوكراني جاد يمكنه التفاوض مع واشنطن وموسكو.
وأشار جونسون إلى أن زيلينسكي يجب أن يعود إلى طاولة المفاوضات، وإلا سيكون من الضروري أن يقود أوكرانيا شخص آخر.
من جهته، أعلن زيلينسكي أنه لا يستبعد المشاركة في الانتخابات الرئاسية الأوكرانية إذا تم إجراؤها، مؤكدا أن تغييره لن يكون سهلا.