دعاء التراويح.. لحظات ترفع فيها الأمنيات إلى السماء – الجريدة

الاثنين 03 مارس 2025 | 02:51 صباحاً

كتب : علام عشري

مع حلول ثالث ليالي رمضان، تكتسي المساجد بروحانيات خاصة، حيث يجتمع المسلمون بعد صلاة العشاء لأداء صلاة التراويح، تلك الصلاة التي تملأ القلوب طمأنينة، وتصعد فيها الدعوات لتطرق أبواب السماء.

في هذا الشهر المبارك، لا تقتصر التراويح على الركوع والسجود فحسب، بل تمتزج بدموع الرجاء ودعوات المغفرة، حيث يردد المصلون أدعية خاشعة تتنوع بين طلب الرحمة، والستر، والعفو، والرزق الوفير.

دعاء التراويح أمنيات ترفع وأرواح ترتقي

في نهاية كل ليلة رمضانية، يختتم الإمام الصلاة بدعاء التراويح، وهي لحظة ينتظرها الجميع، حيث تمتزج الأصوات في خشوع، مرددة: اللهم لا تدع لنا ذنبًا إلا غفرته، ولا همًا إلا فرجته، ولا كربًا إلا نفسته، ولا مريضًا إلا شفيته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها، برحمتك يا أرحم الراحمين.

وتظل المساجد عامرة بأصوات الدعاء، فيما تعلو الوجوه مشاعر الرجاء، في أجواء لا تتكرر إلا في رمضان، حيث يجد المؤمنون في هذه اللحظات فرصة ذهبية لمناجاة الله، والتضرع إليه بقلوب يملؤها اليقين.

موعد لا يفوت مع لحظات الصفاء

ليست صلاة التراويح مجرد نافلة، بل هي محطة إيمانية يومية، تتجدد فيها الروح، وتتخفف فيها الأثقال عن القلوب، فهل تكون هذه الليلة موعدك مع دعوة صادقة قد تغير قدرك؟

close