تراجع مستوى بعض لاعبي المنتخب المغربي يُقلق وليد الركراكي وفي التفاصيل،
مع اقتراب الناخب الوطني وليد الركراكي من الإعلان عن القائمة النهائية لمعسكر المنتخب المغربي في مركز محمد السادس بالرباط يوم 17 مارس المقبل، يواجه عدد من نجوم “أسود الأطلس” تحديات صعبة بسبب الإصابات وتراجع المستوى الفني والبدني.
ويُعد رومان سايس، مدافع نادي السد القطري، وحكيم زياش، نجم الدحيل القطري، من أبرز اللاعبين الذين يعانون من نقص الجهوزية، حيث أثّرت الإصابات المتكررة والأداء غير المستقر على جاهزيتهم للمنافسات القادمة.
أما على مستوى حراسة المرمى، فإن ياسين بونو، حارس نادي الهلال السعودي، يعيش فترة غير مستقرة، حيث تراجع مستواه بشكل ملحوظ في المباريات الأخيرة، مما انعكس سلبًا على نتائج فريقه الذي فقد صدارة الدوري السعودي. وتشير الأرقام إلى أن بونو استقبل 12 هدفًا في آخر 10 مباريات، بمعدل 1.5 هدف في كل لقاء، ولم ينجح في الحفاظ على نظافة شباكه سوى في ثلاث مباريات فقط، وهي أرقام غير مألوفة لحارس لعب دورًا بارزًا في إنجازات المغرب الأخيرة، لا سيما في مونديال قطر 2022.
ورغم هذه الصعوبات، أكدت مصادر من داخل الجهاز التدريبي للمنتخب المغربي أن بونو يظل من أفضل الحراس في تاريخ الكرة المغربية، مشيرة إلى أن الركراكي لا يزال يثق به كخيار أول لحراسة المرمى. ومع ذلك، فإن تألق منير المحمدي، حارس نهضة بركان، يجعله منافسًا قوياً، خاصة بعد أدائه اللافت هذا الموسم ومساهمته في تأهل المنتخب الأولمبي المغربي إلى أولمبياد باريس 2024.
ومع هذه المستجدات، يبقى السؤال المطروح: هل يحافظ بونو على مكانته الأساسية، أم أن تألق المحمدي قد يدفع الركراكي لإجراء تغييرات في مركز الحراسة خلال المعسكر المقبل؟