تحدثت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، عن استمرار اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، مؤكدة أن هذه العمليات تأتي في إطار ما يسمى بـ”عملية السور الحديدي”.
وأوضحت تمارا حداد، خلال مداخلة هاتفية على قناة “القاهرة الإخبارية” أن الاحتلال لا يقتصر على شمال الضفة الغربية، حيث تتركز العمليات في جنين وطولكرم وطوباس، بل يمتد ليشمل المحافظة الوسطى.
وأضحت أن قوات الاحتلال بدأت اليوم اقتحاماتها في نابلس، ومن المتوقع أن تمتد إلى رام الله وبيت لحم، وصولًا إلى جنوب الضفة الغربية. وأضافت أن هناك خطة ممنهجة لتعزيز القبضة الأمنية بهدف حسم الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وتعزيز النزوح الداخلي للفلسطينيين.
وأكدت أن الهدف الأساسي للاحتلال هو فرض سيطرته على الضفة الغربية من خلال استمرار حرب المخيمات، مشيرة إلى أن الأمر لا يقتصر على مخيم جنين أو مخيم نور شمس والفارعة، بل يشمل عدة مخيمات أخرى في نابلس.
كما شددت على أن الاحتلال يسعى إلى إعادة هيكلة جغرافية الضفة الغربية، في خطوة لتعزيز مخططاته الاستيطانية والتوسعية.