الجماهير التونسية ستستفيد من أمر مهم بعد مباراة المغرب وتونس في التفاصيل، مع اقتراب موعد كأس أمم إفريقيا، تلوح في الأفق مواجهة ودية بين المنتخبين المغربي والتونسي في شهر يونيو المقبل، يُنتظر أن تُقام على ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وليست هذه المباراة مجرد اختبار فني قبل الاستحقاق القاري، بل فرصة لتقوية الروابط الرياضية بين البلدين، وإتاحة المجال للجماهير التونسية لمعاينة الأشغال الجارية في الملعب الأولمبي الذي سيستضيف مباريات منتخبهم خلال البطولة.
وبحكم قرب ملعب الأمير مولاي عبد الله من موقع الأشغال، سيكون بإمكان التونسيين المتابعين للمباراة، سواء من الجماهير أو المسؤولين، استكشاف تقدم التحضيرات، والاطمئنان إلى جودة المرافق التي ستُحتضن المباريات. هذا التقارب الجغرافي يعكس كذلك الترابط المغاربي، حيث تصبح الرياضة وسيلة لتعزيز العلاقات، بعيدًا عن حدود المنافسة داخل المستطيل الأخضر.
ويراهن المغرب، على إنجاح تنظيم البطولة، يسابق الزمن لإنهاء المشاريع الكبرى، بما في ذلك تحديث الملاعب وتطوير البنية التحتية الرياضية. ومن شأن هذه الودية أن تكون فرصة مبكرة لتقييم الجاهزية اللوجستية، واختبار أجواء المباريات الكبرى قبل الانطلاقة الرسمية للبطولة.
وستضيف المباراة الودية المرتقبة بين “أسود الأطلس” و”نسور قرطاج” بعدًا آخر للتحضيرات، إذ ستُظهر مدى التزام المغرب بتوفير تجربة استثنائية للمنتخبات والجماهير الإفريقية.
إقرأ المزيد