أكد طارق البشبيشي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن الجماعة تعتمد على نشر الأكاذيب والشائعات كأداة رئيسية لإثارة الفوضى وزعزعة استقرار الدول.
وأوضح أن الإخوان يلجأون إلى تزييف الحقائق وترويج المعلومات المغلوطة عبر منصاتهم الإعلامية وحساباتهم الإلكترونية المدعومة، في محاولة للتأثير على الرأي العام وإثارة البلبلة داخل المجتمعات.
وأشار البشبيشي إلى أن هذه الأساليب ليست جديدة، بل هى جزء من نهج الجماعة منذ تأسيسها، حيث تسعى دائمًا إلى استغلال الأزمات وبث الفتن لتحقيق أهدافها الخبيثة.
وأضاف أن الشعب بات أكثر وعيًا بهذه المخططات، وهو ما أفقد الجماعة تأثيرها التقليدي وأدى إلى تراجع شعبيتها بشكل كبير.
وشدد على ضرورة مواجهة هذه الحرب الإعلامية المضللة عبر نشر الوعي والتأكيد على دور الإعلام الوطني في التصدي لهذه المحاولات التخريبية، محذرًا من خطورة الانسياق وراء الأخبار المفبركة التي تستهدف تشويه الحقائق وتحقيق مكاسب سياسية للجماعة.