يعتبر نادي الزمالك والنادي المصري المستفيدين الأكبر من تعديل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم مواعيد غلق باب القيد، حيث كان من المقرر أن يتم غلق قيد الصفقات الجديدة يوم 31 يناير الماضي، قبل أن يتم المد حتى نهاية شهر فبراير الجاري.
الزمالك لم يتمكن من إبرام صفقات مميزة منذ بداية الانتقالات الشتوية، ويسعى في الوقت الحالي بقيادة بعض المحبين له للحصول على توقيع عدد من الصفقات المميزة، وذلك بعد أن تمكن من التعاقد مع الثنائي محمود جهاد لاعب وسط فاركو وأحمد حسام قلب دفاع الجونة.
المصري هو المستفيد الثاني من مد القيد الأفريقي، حيث يعاني النادي البورسعيدي من عدم القدرة على شراء صفقات جديدة بسبب العقوبة الموقعة على النادي من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم، مما جعل المصري لا يتمكن من شراء صفقات جديدة منذ بداية الانتقالات، ولكن في الفترة الحالية يفكر مجلس إدارة المصري في فك القيد الذي تم إيقافه من الفيفا بسبب المستحقات المتأخرة لحسام حسن المدرب السابق للفريق وإيهاب جلال.