أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن جماعة الإخوان وبعض القوى المتطرفة تواصل نشر الأكاذيب والشائعات بهدف إرباك الوضع الداخلي في مصر وزعزعة الاستقرار السياسي والاجتماعي، مشيرا إلى أن هذه الحملات التضليلية أصبحت جزءًا من استراتيجية الإخوان لخلق حالة من الفوضى والبلبلة في المجتمع المصري.
وأضاف “الشهابي”، أن ما تقوم به هذه الجماعات من ترويج لأخبار مغلوطة حول الأوضاع الاقتصادية والسياسية لا يعدو كونه محاولة فاشلة لتشويه صورة الدولة المصرية داخليًا وخارجيًا، مؤكدا أن الشعب المصري أصبح أكثر وعياً بتلك الأكاذيب، وهو ما يعزز قدرة البلاد على التصدي لهذه الحملات.
وأكد رئيس حزب الجيل، أن الأكاذيب التي تروجها جماعة الإخوان تتضمن اتهامات زائفة بشأن تدهور الاقتصاد، وتزايد الفقر، وانتشار القمع، وهي أكاذيب تهدف إلى نشر الفتن بين المواطنين وإضعاف ثقتهم في الدولة، مؤكدا أن هذه الجماعة تحاول استغلال أي أزمة اقتصادية أو سياسية في البلاد لتوظيفها في سياق ترويج الشائعات، متجاهلةً الحقائق والإجراءات التي تتخذها الحكومة لمواجهة هذه التحديات.
وأشار إلى أن أن دور الإعلام الوطني في هذه المرحلة بالغ الأهمية في توعية المواطنين وفضح الأكاذيب، كما دعا إلى مزيد من التعاون بين جميع القوى السياسية لمواجهة هذه الشائعات التي تهدد وحدة الوطن،مشددا على أن مصر تخوض حربًا شرسة ضد هذه الجماعات التي تسعى إلى نشر الفوضى والخراب، وأن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا ضد محاولات الإخوان لزعزعة استقرار الدولة.
وشدد ناجي الشهابي على أن مواجهات مصر للأزمات الداخلية والخارجية تحتاج إلى وقوف الجميع في صف واحد لمواجهة الأكاذيب والشائعات، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية لن تسمح بتدمير أمنها واستقرارها بواسطة هذه الجماعات التي تسعى فقط لتحقيق مصالحها الخاصة على حساب مصلحة الوطن.