أوضح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن شهري رجب وشعبان، من أشهر البركة والرحمة، ويجب استغلالهما بشكل كامل لزيادة الأجر والثواب.
وقال ا أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج “مع الناس”، المذع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: “شهر رجب وشهر شعبان يمثلان بداية استعدادنا لاستقبال شهر رمضان المبارك، حيث يُعتبران مثلث البركة والرحمة الذي يتوج بشهر رمضان”.
وأضاف: “أهم ما يمكن أن نفعله في هذين الشهرين هو التقرب إلى الله سبحانه وتعالى، والاستعداد للقاء الله في رمضان، وفي هذا السياق، يُستحب زيادة الأعمال الصالحة، وأهمها ليس فقط الصيام، بل كثرة النوافل والصلوات، وكذلك الذكر”.
وتابع: “في شهر رجب، يمكن للمرء أن يكثر من النوافل والتضرع إلى الله، خاصة أن رجب هو الشهر الذي حدث فيه الإسراء والمعراج، مما يجعله وقتًا مباركًا للتقرب إلى الله بالنوافل، كما يُستحب الإكثار من الذكر في هذه الفترة، فالصلاة هي الصلة بين العبد وربه، وهي أفضل وسيلة للتقرب إلى الله”.
وأضاف: “من الأعمال التي تزيد الأجر في هذين الشهرين: صلة الأرحام، والإحسان إلى الناس، والإكثار من الصدقات، في هذه الأشهر، يُضاعف الثواب، وكلما أحسنت إلى الناس، كلما زادت البركة والنور في حياتك”.
وأكد أن الصدقات، وخاصة إطعام الطعام، تُعتبر من أهم الأعمال التي يمكن أن يؤديها المسلم في هذه الفترة، فهي من أعظم القربات إلى الله، لافتا إلى أن الصدقة في هذه الأيام لها أهمية كبيرة، لأنها تمثل نوعًا من الوفاء لله سبحانه وتعالى على نعمه، كما قال الله تعالى: ‘هل جزاء الإحسان إلا الإحسان’.