كشف الناقد الرياضي عمرو الدردير عن وفاة المعلق الرياضي الأسطوري ميمي الشربيني.
ونعي الناقد الرياضي عمرو الدردير المعلق ميمي الشربيني وشارك صورة له وعلق عليها :”إنا لله وإنا إليه راجعون .. وفاة المعلق الأسطوري ميمي الشربيني “.
يذكر ان الشربيني بدأ مسيرته الكروية مع نادي المصري القاهري، حيث لفتت موهبته أنظار قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك.
وحاول الأخير التعاقد معه بقوة، لكنه رفض العرض بسبب عشقه للنادي الأهلي، حتى نجح كشاف الأهلي الأسطوري عبده البقال في تحقيق حلمه، لينضم الشربيني إلى القلعة الحمراء برفقة زميله طه إسماعيل.
مع الأهلي، بدأ الشربيني اللعب في مركز الجناح الأيسر بجوار المهاجم محمود الجوهري، وسرعان ما أطلق عليه الناقد الراحل نجيب المستكاوي لقب “النفاثة” نظرًا لسرعته الكبيرة وقدرته الفائقة على صناعة الأهداف.
سطع نجم الشربيني في ديربي القاهرة خلال دوري منطقة القاهرة عام 1958، حين لعب كبديل لهداف الفريق المصاب توتو، ونجح في تسجيل هدف ساهم في فوز الأهلي بثلاثية نظيفة.
و واصل تألقه في نفس الموسم وسجل هدفين في نهائي كأس مصر أمام الزمالك، الذي انتهى بالتعادل (2-2) واقتسام الفريقين للقب. كما كان له هدف تاريخي في مباراة القمة خلال نوفمبر 1960، التي انتهت بفوز الأهلي الكبير (4-1).
مع نهاية الستينيات، وبعد اعتزال معظم نجوم الفريق، بقي الشربيني مع المجموعة الجديدة التي أُطلق عليها “فريق التلامذة”، ليحصل على لقب جديد من المستكاوي هو “الألفة”.
وعاصر الشربيني أجيالاً ذهبية، بدءًا من الضظوي وصالح سليم، وشهد بدايات الجيل الذي تألق في السبعينيات بقيادة حسن حمدي ومحمود الخطيب وإكرامي.
كما ارتدى ميمي الشربيني قميص الأهلي في أكثر من 175 مباراة، سجل خلالها 28 هدفًا، وحقق العديد من البطولات، أبرزها:
4 بطولات دوري: (1957-1958، 1958-1959، 1960-1961، 1961-1962).
3 بطولات كأس مصر: (1957-1958، 1960-1961، 1965-1966).
كأس منطقة القاهرة: (1957-1958).
كأس الجمهورية المتحدة: (1961).
كما تُوج مع منتخب مصر بلقب كأس الأمم الإفريقية 1959 التي أقيمت في القاهرة.