أكد سامح الحفني، وزير الطيران المدني، أن هناك اهتمام كبير بتطويروتقييم الخدمات المقدمة في شركة مصر للطيران لتطويرها وتحسينها، كما أن هناك اهتمام بالعنصر البشري والتدريب.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، اليوم الاثنين، لمناقشة طلب العامة المقدم من النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأمين سر لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والاثار بالمجلس، وعشرون عضوا بشأن سياسة استيضاح سياسة الحكومة حول إنشاء وتطوير المطارات المصرية وتعظيم الاستفادة من المجال الجوي المصري، وطلب مناقشة عامة مقدم من النائب محمد الصالحي، وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن سبل دعم الطيران العارض وتعزيز كفاءة شركات الطيران والتوسع التكنولوجي بها، وذلك بحضور وزير الطيران المدني الدكتور سامح الحفني.
وقال وزير الطيران المدني: كنا متأخرين شوية في تطبيق التكنولوجيات الحديثة، والمطار عبارة عن تشابك من الأجهزة داخل المطار، وليس وزارة الطيران فقط، ونحاول بالتنسيق بين وزارات السياحة والآثار والطيران والخارجية وفي ضوء تكليف من رئيس الوزراء، تطوير منظومة الفيزا، فمن دخلوا خلال الفترة الماضية من خلالها 3% فقط، ونهتم بتيسير الحصول على الفيزا والتأشيرات ودخول وتيسير الدخول والخروج للسائحين في المطارات.
وتابع: “مطار القاهرة بحالته الحالية أكبر مطار في أفريقيا من حيث الحركة، وتخرج بعض الشائعات من وقت إلى آخر لكن نرد عليها لأنها غير صحيحة، وهناك تأخر في بعض التصنيفات ونعمل حاليا على تقييم الخدمة، نقيم خدمة المطار الأرضية ونقيم شركات الطيران، وستشعروا بتحسن في الفترة المقبلة، وهناك تحسن ملحوظ الفترة الأخيرة في معالجة مشكلة تأخير الشنط، والتي كانت بسبب نقص العمالة وتم تعيين أكثر من 350 عاملا الفترة الماضية لحل المشكلة”.
وأشار إلى حديث البعض عن كثافة العمالة في مصر للطيران، موضحا أن العمالة أجورها متدنية، وأن العمالة ليست سبب الخسائر، وتابع: “نعمل على نوعية العامل المدرب وأهمية تدريبه وتأهيله، ويتم الاهتمام بالتدريب التحويلي للعمالة في ضوء الاحتياجات الفعلية للعمالة”.
وتابع الوزير: “مصر للطيران كانت مؤسسة كبيرة، والبعض يقول ليه عملتوا فيها كدا، كانت هناك دراسة كان هدفها المشاركة مع القطاع الخاص، قطاعات عديدة كلها داخل الشركة، قالوا إن لابد أن تتحول الشركة إلى شركة قابضة ويتبعها شركات تابعة تشمل القطاعات المختلفة، ومصر للطيران لم تخسر 16 مليار جنيه، بل تحقق أرباح، وخلال هذه السنة ونحن نناقش الموازنة هناك أرباح، لكن عندى خسائر تراكمية السنوات الماضية لأن لا توجد شركة طيران تمر بما مرت به مصر للطيران وتظل موجودة، مرت ثورتين وأزمة جائحة كورونا والأزمات العالمية التي أثرت على قطاع الطيران بشكل كبير”.
واستطرد: “لو مصر للطيران سيئة لم يكن يقبلوا دخولها تحالف ستار أكبر تحالف طيران في العالم، علينا أن نصبر على مصر للطيران وسترون نتائج إيجابية، وبعضكم غير راضى عن الأسعار لكن نعترف أن هناك أرباح، والخدمة فيها مشاكل ونعمل على تقييمها وتحسينها، فهناك دراسة استراتيجية انتهينا منها وطلبنا طائرات، وهناك طائرات كبيرة واسعة قالوا تستلموها في 2030، وهناك طائرات صغيرة قالوا تتسلموها في الربع الأول من 2028”.
وتابع: “كان في الخطة نستلم 13 طيارة، السنة دى نستلم طائرة واحدة فقط، ونحن لدينا أكبر 3 محركات، والأمور المتعلقة بمشاكل صناعية عالمية لا أكون صادق معكم لو قولت نحلها بكرة”.