أفضل وقت لتناول الحلويات لزيادة الدوبامين وتقليل الضرر – الجريدة


التوقيت هو المفتاح عند تناول السكر. تناوله بعد الوجبات، إلى جانب البروتين والدهون والألياف، يخفف من ارتفاع الجلوكوز، ويعزز هرمون الدوبامين، لتحقيق السعادة ويساعد في منع انهيار الطاقة والرغبة الشديدة في تناول الطعام، بحسب موقع تايمز ناو.


تجنب تناول السكر على معدة فارغة


عندما تأكل الحلويات على معدة فارغة، وخاصة في الصباح، يعالج جسمك السكر بسرعة، ويحوله إلى جلوكوز، ووفقًا للكيميائية الحيوية الفرنسية جيسي إنشوسبيه، يدخل هذا الجلوكوز إلى مجرى الدم بسرعة، مما يتسبب في ارتفاع مستويات السكر في الدم.


وبينما قد يمنحك هذا دفعة أولية من الطاقة والمتعة، تقول، فإن العواقب أقل جاذبية، وبعد حوالي 90 دقيقة، ينخفض مستوى السكر في الدم، مما يؤدي إلى انهيار يجعلك تشعر بالتعب والانفعال والرغبة في المزيد من السكر، ويمكن أن تحبسك هذه الدورة في دوامة من ارتفاع السكر وانهياره، مما يجعل من الصعب مقاومة الوجبات الخفيفة السكرية طوال اليوم.


ولكن ما أفضل وقت لتناول شيء حلو؟


أفضل وقت لتناول السكر حتى تحصل على أقصى قدر من الدوبامين منه، وأقصى قدر من المتعة وأقل تأثير على جسمك سيكون بعد تناول وجبة كحلوى. تتساءل لماذا؟ لأنه عندما تستهلك السكر جنبًا إلى جنب مع العناصر الغذائية الأخرى مثل البروتين والدهون والألياف، يهضمه جسمك بشكل أبطأ.


يساعد هذا الهضم الأبطأ على تعديل إطلاق الجلوكوز في مجرى الدم، مما يمنع حدوث ارتفاع حاد وانهيار، بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول السكر بعد الوجبة يمكن أن يعزز متعة الحلوى من خلال تقديم جرعة مرضية من الدوبامين دون إعدادك ليوم من الرغبة الشديدة في تناول الطعام.

نصيحة أخرى


تجنب الإفطار الحلو، يمكن أن يساعد بدء يومك بخيارات لذيذة – مثل البيض أو خبز الأفوكادو أو وعاء حبوب دسم – في استقرار مستويات السكر في الدم والحد من نوبات الجوع في منتصف الصباح، وهذا يضبط نغمة الطاقة المستدامة طوال اليوم ويجعل من السهل الاستمتاع بالحلويات باعتدال.


ليس عليك أن تستبعد السكر من حياتك للحفاظ على صحتك، فالتوقيت هو كل شيء، عليك الاحتفاظ بوجباتك السكرية بعد الوجبات لتحقيق أقصى قدر من المتعة وتقليل الآثار السلبية.


ومن خلال تغيير وقت تناولك للحلويات، يمكنك إرضاء رغبتك في تناول الحلويات مع الحفاظ على مستويات الطاقة ثابتة والرغبة الشديدة تحت السيطرة.

 

close