ما نحتاج اليه في شهادة البكالوريا الجديدة في الأدبي ..لا يمكن استمرار النظام التعليمي في الثانوبة العامة كما هو مع اعادة الهيكلة التى تمت منذ شهور قليلة لأنها وأن كانت مفيدة للطالب وولى الأمر فان لها تأثيرات سلبية خطيرة على تكوين الطالب المعرفي والوجداني والسلوكي فيما بعد
. نظام البكالوريا رغم ما يتمتع به من مميزات ألا انه من الضروري اعادة ضبط هيكل المقررات الدراسية به بشكل علمى وليس في صورة أراء شخصية بدون دراسة متعمقة
. اقتباس بعض نظم التعليم الناجحة من بعض الدول المتقدمة لا يعنى نجاحها عندنا، لاختلاف الظروف والسياقات.
من حيث اعداد واعداد المعلمين
والمناهج الدراسية
ونظم الامتحانات والتقويم
والبنية التحتية والتكنولوجية للمدارس
. لن يستطيع الطالب استيعاب أى مقررات دراسية في المستويات المتقدمة (فيزياء أو كيمياء أو رياضيات أو جغرافيا أو اقتصاد ) دون دراسة المستويات الأساسية منها
.لا بد من تدريس اللغات الثلاثة العربية والأجنبية الاولى والثانية بشكل اساسى في كل صفوف المرحلة الثانوية لان اللغة ممارسة عبر سنوات ولا يمكن اتقانها في سنة واحدة( هناك اقوال ترى أن الطالب لا يتقن اللغة الأجنبية الثانية في النظام القديم وذلك رغم دراسته لها عبر ثلاث سنوات، فكيف سيكون الحال لو درسها في سنة واحدة فقط؟)
مقررات التاريخ والجغرافيا فى البكالوريا
. لا بد من تدريس مقررات التاريخ والجغرافيا لطلاب الأدبي في السنة الثانية والثالثة فى نظام البكالوريا ولا يوجد مبرر لتدريس الجغرافيا في الصف الثالث فقط لأنها مادة مهمة وأساسية في شعبة الأدبي وكذلك التاريخ
. طالب العلمي يمكن أن يكتفي بدراسة التاريخ حتى الصف الأول الثانوى فقط، وهذا بالنسبة له كاف لتحقيق الانتماء لوطنه
. لا بد عند توزيع المقررات على المسارات المختلفة من مراعاة قدرات الطلاب العقلية، فطالب العلوم والهندسة لا يستطيع استذكار التاريخ، وطالب الأدبي لا يستطيع تحصيل الرياضيات أو الإحصاء( هذا بالدليل العلمي )
. الشعبة الأدبية حوهرها هى المواد الفلسفية والنفسية ولا يمكن للطالب تحصيلها خلال عام واحد فقط لانها متشعبة ومهمة لان دراستها هى الكفيلة بتقليل العنف والسوكيات اللاخلاقية المنتشرة الان وتساعد على تنمية التفكير النقدى
. الشعب الأدبية تحتاج إلى تاريخ وجغرافيا وفلسفة وعلم النفس بالإضافة إلى اللغات الثلاثة، ولا تحتاج الرياضيات والإحصاء لان الطالب قد يتعلم اساسياتهما في الجامعة
. يمكن تطبيق فكرة الأختيار بين المقررات ذات الطبيعة المتشابهة فقط
. المطلوب فقط مع نظام المسارات تحديث المقررات الدراسية الأساسية ووضع مقررات تناسب المستقبل دون حذف أو
دمج بلا سند علمى