رئاسة الحرمين الشريفين توضح.. السر وراء رفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة

قامت رئاسة الحرمين الشريفين بالإعلان عن رفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة للمحافظة عليها وذلك ثلاثة أمتار من أجل الاستعداد لموسم الحج، وتمت هذه العملية يوم 22 من الشهر الجاري في مشهد يخطف الأبصار، إذ قامت رئاسة الحرمين بنشر الصور خلال إتمام هذه المهمة، ويجدر الذكر أن العادة قد جرت على رفع الكسوة عن الكعبة كل سنة قبل أن يبدأ موسم الحج كي تكون محمية من الشد والقطع عند تزاحم الحجاج.

رفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة للمحافظة عليها

• مع بداية شهر ذي الحجة، هناك أمور كثيرة خاصة بالكعبة المشرفة تتغير، ومن تلك الأمور المهمة هو رفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة للمحافظة عليها بحيث تظهر بطانتها السفلية ذات اللون الأبيض.
• وترفع رئاسة شؤون المسجد النبوي والمسجد الحرام العامة أسفل الكسوة بمسافة تبلغ تقريبًا 3 متر، وهذا يتم كل عام كما ذكرنا من قبل منذ ظهر الإسلام من أجل المحافظة على جمال تلك الكسوة.
• ويقوم بتلك المهمة مجموعة من الفنيين والمتخصصين التابعين للهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي والمسجد الحرام.

السر وراء رفع كسوة الكعبة

والسر الذي يدفع إلى رفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة كل سنة هو المحافظة عليها عندما يشتد الزحام خلال موسم الحج، حتى يكون من الصعب الوصول إليها، لأن المسلمين خلال الطواف حولها يحاولون لمسها أو التعلق بها أو جذبها، لهذا ترفع قبل موسم الحج كي لا تتضرر، وتحاط بقماش لون أبيض محيطة 47 متر، وبعد أن ينتهي موسم الحج تعاد الكسوة على ما كانت عليه، ويجدر الذكر أن ما يقوم به بعض زوار الكعبة من قطع أجزاء من الكسوة بنية التبرك بها يعتبر من الاعتقادات التي لا محل لها من الصحة.