تفاصيل خاصة لمزار فاطيما الذي يحج إليه الكاثوليك من جميع أنحاء العالم

ما هو مزار فاطيما ولماذا يحج إليه الناس وما قصته والأسباب المتعلقة بتاريخ بناؤه وكيف أصبحت هذه القرية الصغيرة هي أهم مواقع الحج المسيحية في العالم، كل هذه الأسئلة تدور في ذهن من يعرف بهذا المكان لذلك سنطرح عليكم كل هذه الأسئلة ومعرفة أجوبتها من خلال هذا المقال تابعوا معنا.

ما هي أحداث وحكاية مزار فاطيما

بدأت أحداث مزار فاطيما في 13 يوليو عام 1917، ويعتبر هذا اليوم بالنسبة للبرتغال يومًا تاريخيًا، حيث خرج ثلاثة من الأطفال، من رعاة الغنم من هذه القرية الصغيرة، كانت أسماء هؤلاء الأطفال هما لوسيا وابن عمها فرانسيسكو وأخته خاسينتا، بعد اكمالهم للصلوات والتسبيح، صعدوا إلى تل ليحضروا بعضًا من الأحجار الصغيرة للعب بها، ثم ظهر لهم ضوء شديد جدًا في السماء، ظنوا الأطفال في ذلك الوقت أنه برق وأن الجو سيتغير إلى الأسوأ، فبدأوا في جمع الغنم بسرعة والعودة إلى قريتهم، عند نزولهم من التل ظهر الضوء مرة أخرى وظهرت لهم امرأة محاطة بنور ساطع وتحمل مسبحة بيضاء، قالت لهم إنها السيدة العذراء وطلبت منهم دعوة الناس للصلاة والتقرب من الرب  بعد ابتعادهم عنها وانشغالهم بالماديات الدنيوية.

مزار فاطيما الذي يحج إليه الكاثوليك
مزار فاطيما الذي يحج إليه الكاثوليك

ظهرت هذه التجليات تثير اهتمام عدد كبير من المسيحيين الكاثوليك وبعض الإيطاليين والإسبانيين، في عام 1928 تم الاتفاق بينهم على بناء كنيسة ضخمة في موقع التجلي بمساعدة أحد الأطفال الثلاثة الذي بقي على قيد الحياة بعد وفاة فرانسيسكو وخاسينتا بسبب وباء الإنفلونزا الذي اجتاح أوروبا عام 1919، بينما دخلت ابنة عمهما الدير ودرست الكهنوت وأصبحت تعرف باسم الأخت لوسيا.

 

تاريخ أول رحلة حج إلى مزار فاطيما

تمت أول رحلة حج إلى مزار فاطيما في عام 1927، وبعد ذلك تم بناء كنيسة في المكان عام 1928، حيث يأتي الحجاج الكاثوليك إلى هذا المزار من جميع أنحاء العالم.

ما هو المكان المخصص لمزار فاطيما ومعالمه

تم بناء مزار فاطيما وسط البرتغال في قرية صغيرة، وبعد ذلك تحولت هذه القرية إلى موقع تاريخي، ثم بُنيت كنيسة لتشهد على تجلي مريم العذراء مع بناء برج أيضًا يبلغ ارتفاعه 65 مترًا، ويعلوه صليب بلوري وتاج برونزي كبير،  ويُعرف في هذا اليوم بازيليكا على اسم سيدة الورديّة وقبيله الظهورات، والعديد من المباني التي تظهر روحانية هذا المكان.

close