يعد البروتين عنصر غذائي رئيسي لا يمكن للجسم الاستغناء عنه، حيث يقوم بدور هام في بناء الجسم ومعالجة تلف الأنسجة وتعزيز مناعة الجسم، وتثبيت كتلة العضلات، لذلك يسبب نقصه مشكلة كبيرة، ولكن بالرغم من ذلك يجب التنويه إلى أنه من النادر إصابة المواطن في الدول الأوروبية بنقص البروتين، إلا في حالة الأشخاص النباتيين أو كبار السن أو المصابين بأمراض محددة، فهؤلاء هم الأكثر عرضة للإصابة بنقصه.
أعراض نقص البروتين
يساعد التعرف على أعراض نقص البروتين على معرفة الإصابة بالمرض في وقت مبكر ومعالجته قبل تدهور الحالة، وهذه بعض الأعراض المشهورة لنقص البروتين:
- خسارة العضلات وضعفها: من أشهر أعراض الإصابة بنقص البروتين هو ضعف العضلات، وذلك ناتج عن اعتماد العضلات على البروتين في إصلاح التلف الذي تتعرض له، الأمر الذي ينتج عنه عدم تمكن المصابين بالمرض من القيام بالمهام والأنشطة الخاصة بهم.
- التورم: يحتاج الجسم إلى البروتين للمحافظة على معدل السوائل في الجسم، حيث يتسبب نقصه في زيادة معدل السوائل في الجسم، وأغلب المناطق التي تصاب بالتورم هي القدمين والكاحل واليدين والبطن، وقد يتطور الأمر إلى إلحاق الضرر بالرئتين مما يجعل هناك صعوبة في التنفس.