في عالم اعتاد على تصنيف البشر حسب جنسهم البيولوجي، ظهر رجل فريد من نوعه يُدعى توماس بيتي تحدى جميع الأعراف والمفاهيم، وأذهل العالم بإنجابه طفلة في عام 2008 بعد خضوعه لعملية تلقيح صناعي، الأمر الذي أثار ضجة إعلامية واسعة، وجعل من هذا الرجل رمزًا للتنوع الأسري، نعم هذا ما حدث حيث بدأت كثير من النساء المطالبة بأن تنجب الرجال بدلًا منهن، فضلًا عن فتح باب الحقوقِ الإنجابية للمتحولين جنسيًا على مصرعيه.
نشأة توماس بيتي
ولد توماس بيتي عام 1963 في هاواي الأمريكية، وتربى في عائلة محافظة، وفي سن المراهقة، أدرك أن هويته الجنسية لا تتوافق مع جنسه البيولوجي، فبدأ رحلة تحوله الجنسي، وفقًا لتصريحات سابقة له، ومنذ بداية رحلة التحول واجه العديد من التحديات خلال هذه الرحلة، ولكنه واجهها بشجاعة وإصرار.