في بيان غير مألوف، وجد مروان سنادي، مهاجم أتلتيك بلباو الإسباني، نفسه في قلب جدل كبير بعد أن هنأ الأمة الإسلامية بعيد الفطر عبر قنوات النادي الرسمية. هذه البادرة، التي اعتادتها العديد من الأندية الأوروبية كإشارة احترام للجماهير العربية، أثارت غضب قسم من جماهير الفريق الباسكي، ما أدى إلى هجوم لفظي عنيف على اللاعب المغربي. هذا الحدث أبرز مجدداً قضية العنصرية في عالم كرة القدم، خاصة في ظل تزايد التوترات الثقافية في أوروبا.
التهنئة التي أثارت الجدل
قام أتلتيك بلباو بنشر مقطع فيديو قصير لسنادي وهو يوجه تهنئة بمناسبة عيد الفطر لجميع المسلمين عبر حسابات النادي الرسمية. هذه الخطوة، التي كانت تهدف إلى تعزيز التواصل مع الجماهير العربية، لم تُقبل برحابة صدر من قبل بعض مشجعي الفريق. بدلاً من ذلك، اعتبروا أن النادي يولي اهتماماً زائداً لديانة معينة على حساب أخرى.
ردود الفعل السلبية من الجماهير
تعرض سنادي لانتقادات لاذعة من قبل الجماهير الباسكية، حيث وصفوه بعدم تقديم الأداء المطلوب منه هذا الموسم. كما لجأ البعض إلى استخدام نبرة عدائية وعنصرية في تعليقاتهم، مما أثار جدلاً واسعاً حول مكانة المهاجم المغربي في الفريق والإدارة العامة للنادي تجاه القضايا الثقافية.
مستجدات قضية العنصرية
هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها سنادي للعنصرية. في فبراير الماضي، خلال مباراة ضد إسبانيول برشلونة، كانت المباراة قد توقفت لفترة قصيرة بعد أن تعرض لإهانة عنصرية من أحد المشجعين. قام الإنياكي ويليامز، عميد الفريق، بإبلاغ الحكم بالأمر، ما أدى إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف الحادثة.