زكاة الفطر هي فريضة إسلامية تُعطى للفقراء في نهاية شهر رمضان، وتُعتبر طهارة للصائم من اللغو والرفث. فرضها النبي صلى الله عليه وسلم في السنة الثانية للهجرة، ويتم إخراجها إما طعامًا أو نقودًا وفقًا لحاجة المجتمع. تُعد هذه الزكاة وسيلة لدعم المحتاجين وتعزيز التكافل الاجتماعي بين المسلمين.
أحكام زكاة الفطر الأساسية
تتضمن زكاة الفطر عدة أحكام يجب الالتزام بها:
- المستحقون: يجب على من يملك قوت يومه إخراج الزكاة عن نفسه وعن أفراد أسرته.
- كيفية الإخراج: يمكن إخراجها طعامًا أو نقودًا، وتُصرف للأصناف الثمانية المحددة في القرآن.
- التوقيت: يُفضل إخراجها قبل صلاة العيد، ويجوز تأخيرها حتى غروب الشمس في يوم العيد.
- الحد الأدنى: يتم تحديده سنويًا من قبل الجهات المختصة، مثل دار الإفتاء المصرية.
وقت إخراج الزكاة
الأفضل إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد، لكن يمكن تأخيرها حتى غروب الشمس في يوم العيد. التأخير بعد ذلك دون عذر يُعتبر إثمًا، ويجب على المسلم الالتزام بالتوقيت المحدد.
إخراج الزكاة في حالات العجز
إذا تعذر على الشخص إخراج الزكاة لسبب قاهر، تبقى في ذمته حتى يتمكن من أدائها. هذا الحكم يتفق عليه معظم العلماء، مما يؤكد أهمية هذه الفريضة.
إخراج الزكاة للعاملين
يجوز إخراج زكاة الفطر للعمال الذين يعملون مع الشخص إذا كانوا فقراء، بشرط أن تنطبق عليهم الشروط الشرعية. هذا يعزز روح التكافل داخل المجتمع.