آبل تركز على طيّ ‘آير’ وتتجاهل آيفون صغير

توجهات آبل الحديثة تشير إلى تغيير كبير في إستراتيجية هواتفها الذكية، حيث تتخلى الشركة عن فكرة iPhone الصغير وتتحول نحو منتجات أكبر وأكثر تطورًا. وفقًا للمحلل الشهير Mark Gurman، ليس لدى آبل أي خطط لإطلاق طراز iPhone صغير في المستقبل القريب. بدلًا من ذلك، تركز الشركة على تطوير هواتف بشاشات أكبر، مع إيلاء اهتمام خاص لهاتف iPhone القابل للطي المزمع إطلاقه.

تركيز آبل على هواتف كبيرة الحجم

في السنوات الأخيرة، شهدنا تحولًا واضحًا في تصنيع هواتف آبل، حيث أصبحت النماذج الكبيرة الحجم هي الأساس. طرازات مثل iPhone 15 Plus وiPhone 16 Plus تُظهر هذا الاتجاه. ومع ذلك، يُعتقد أن iPhone 16 Plus سيتم استبداله بهاتف يحمل اسم “Air”، مما يعكس إستراتيجية جديدة للشركة. هذا التحول يؤكد أن آبل ترى المستقبل في الهواتف ذات الشاشات الأكبر.

نهاية عصر الهواتف المدمجة

بعد فشل تجربة iPhone mini الجيلين الماضيين، قررت آبل عدم العودة إلى الهواتف الصغيرة. وفقًا لـ Gurman، الشركة تركز حاليًا على هواتف بشاشات بحجم 6 بوصات أو أكثر. هذا الاتجاه يعكس رغبة المستهلكين في شاشات أكبر لأغراض متعددة كالتصفح ومشاهدة الفيديوهات.

الهاتف القابل للطي: المستقبل الجديد

أحد أهم التطورات المتوقعة هو إطلاق iPhone Fold، الهاتف القابل للطي الأول من آبل. يُتوقع أن يمتلك هذا الجهاز شاشة خارجية بقياس 5.5 بوصة، وشاشة قابلة للطي بقياس 7.8 بوصة. هذا النموذج قد يعيد بعض ميزات الهواتف الصغيرة مع توفير تجربة أفضل للمستخدمين.

ما يعنيه هذا التحول للمستهلكين

تشير هذه التغييرات إلى أن آبل تركز على تلبية احتياجات السوق الحالية، والتي تتجه نحو الهواتف ذات الشاشات الكبيرة والقابلة للطي. للمستهلكين، هذا يعني:

• إمكانية الوصول إلى هواتف أكثر تطورًا.
• توفير تجارب مرئية أفضل.
• خيارات أقل للهواتف الصغيرة المدمجة.

في النهاية، يبدو أن آبل تضع تركيزها على الابتكار والتطور المستمر، مما يضمن بقاءها في صدارة عالم التكنولوجيا. هذا التحول قد يفتح أبوابًا جديدة لتجارب مستخدمين أكثر إثارة وغنى.