الضويني يكرم مسؤولي الجامع الأزهر في رمضان

الجامع الأزهر يُجسد رسالته العلمية والروحية في رمضان

خلال شهر رمضان المبارك، برز الجامع الأزهر كمنارة للعلم والهداية، حيث قدّم أنشطة روحية وعلمية متنوعة جذبت آلاف الزائرين وطلاب العلم. تحت قيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيـب، تميزت جهود العاملين بالإخلاص، مما جعل المسجد “خلية عمل دؤوبة” تُقدم دروساً قرآنية وعلمية على مدار الساعة.

برامج متكاملة تخدم رواد الجامع

شهد الجامع هذا العام مجموعة من الفعاليات التي شملت:

  • دروس علمية حول تفسير القرآن والسنة النبوية.
  • تلاوات قرآنية متنوعة بالقراءات الإسلامية المعتمدة.
  • محاضرات تربوية بعد صلاة التراويح.

كما لعب المركز الإعلامي للأزهـر دوراً محورياً في بث هذه الأنشطة مباشرةً للملايين عبر منصات التواصل، مما وسع نطاق التأثير العالمي لرسالة الأزهر الوسطية.

شراكات داعمة تعزز الاستدامة

أشار وكيل الأزهـر إلى تعاون جهات متعددة لإنجاح الموسم الرمضاني، منها:

  1. شركة النظافة: التي حرصت على تهيئة المسجد لاستقبال المصلين.
  2. فرق الأمن: التي وفرت الحماية لزوار الجامع خاصة في أوقات الذروة.
  3. بيت الزكاة: الذي وزع وجبات إفطار يومية للصائمين.

كما تم تقديم شكر خاص للإعلام المصري لدوره في نقل الصورة المشرفة لفعاليات الأزهر.

جهود العاملين.. إرث من الإخلاص

تميز فريق العمل داخل الجامع بالتفاني، بدءاً من الأئمة الذين أثرونا بتلاواتهم، وصولاً إلى فرق العلاقات العامة التي نسقت الفعاليات بكفاءة. كما أشاد الضويني بدور طلاب البعوث الإسلامية الذين ساهموا في تنظيم الإفطارات الجماعية، مؤكداً أن جهود الجميع تعكس قيـم التكافل والتعاون التي يرسخها الأزهــر.

الأزهر.. صرح عالمي يُحتذى به

بعد أكثر من 10 قرون من العطاء، يواصل الأزهر دورَه كأقدم جامعة إسلامية في نشر الفهم المعتدل للإسلام، حيث يستقبل سنوياً أكثر من 60 ألف طالب وافد. وفي ختام كلمته، نوّه الضويني بالدعم المصري اللامحدود لهذا الصرح، معتبراً إياه رمزاً للدور الديني والثقافي لمصر على المستوى الدولي.

هكذا، يظل الأزهــر شاهداً حياً على تلاحم العلم والإيمان، وترجمة عملية لرسالته في بناء جيلٍ واعٍ يُسهم في استقرار المجتمعات.

close