ارتفاع أسعار الفضة في مصر إلى 56 جنيهًا للجرام

المعدن الفضي يشهد ارتفاعاً ملحوظاً في ظل تحركات السوق العالمية

سجلت أسعار الفضة في مصر ارتفاعاً بنسبة 2.3% خلال الأسبوع الماضي، متأثرة بصعود الأوقية عالمياً بنسبة 3%، وذلك وسط توترات جيوسياسية واقتصادية تدفع المستثمرين نحو الملاذات الآمنة. وفقاً لتقرير حديث، تظل الفضة جذابة للمستثمرين بسبب أدائها التاريخي وقيمتها المعقولة مقارنة بالذهب، مما يجعلها خياراً مثالياً في فترات عدم الاستقرار.

تطور الأسعار محلياً وعالمياً

شهد سوق الفضة المحلي ارتفاعاً ملحوظاً، حيث قفز سعر الجرام عيار 800 من 44 جنيهاً إلى 45 جنيهاً. على الصعيد العالمي، بلغت الأوقية 34 دولاراً بعد تراجع طفيف من أعلى مستوى في خمسة أشهر، مدفوعة بعمليات جني الأرباح. كما سجلت العيارات الأخرى تحركات إيجابية:

  • جرام الفضة عيار 999: 56 جنيهاً
  • جرام الفضة عيار 925: 52 جنيهاً
  • الجنيه الفضة عيار 925: 416 جنيهاً

يأتي هذا الارتفاع متزامناً مع زيادة الطلب على المعادن الثمينة كتحوط ضد التضخم وعدم الاستقرار المالي.

عوامل داعمة لصعود المعدن الأبيض

على الرغم من أن الفضة لم تصل إلى مستوياتها القياسية المسجلة عام 1980، إلا أن عددا من العوامل تدعم توجهها الصعودي:

  1. ارتفاع معدلات التضخم عالمياً
  2. زيادة الطلب الصناعي على الفضة
  3. عجز المعروض في بعض الأسواق
  4. ارتفاع أسعار الذهب الذي يزيد من جاذبية الفضة كبديل

هذه العوامل تجعل كثيراً من المحللين يتوقعون استمرار الزخم الإيجابي للمعدن خلال الفترة المقبلة.

دعوات لشراء جماعي وضبط السوق

في سياق متصل، أطلق نشطاء استثماريون حملة "ضغط الفضة 2" عبر منصات التواصل، داعين إلى شراء جماعي في 31 مارس لمحاربة ما وصفوه بالتلاعب في الأسواق الورقية. تُذكر هذه الخطوة بحركة "الفضة ضد وول ستريت" عام 2021، والتي تسببت في تقلبات كبيرة.

يعتبرها البعض محاولة لتعديل الأسعار بشكل عادل، بينما يحذر خبراء من المضاربة غير المحسوبة. على أي حال، تبقى الفضة خياراً يستحق المتابعة في ظل المتغيرات الاقتصادية الحالية.

close