وصية الأنبا باخوميوس بدفنه بدير القديس مكاريوس.

أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن تفاصيل مراسم جنازة الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومرسى مطروح والخمس مدن الغربية. سيترأس البابا تواضروس الثاني الصلاة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ثم يُنقل الجثمان إلى دمنهور ليُعرض في كنيسة مار مرقس الرسول. ستُقام مراسم الدفن في دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، وفقًا لوصية الراحل.

تفاصيل مراسم الجنازة

ستبدأ صلاة الجنازة عصر اليوم الأحد بالكاتدرائية المرقسية، بحضور البابا تواضروس الثاني والمطارنة والأساقفة. بعد الصلاة، سيُنقل الجثمان إلى كنيسة مار مرقس الرسول بدمنهور، حيث سيُعرض للزيارة حتى منتصف الليل. سيُقام القداس الإلهي صباح الاثنين، تليه صلاة الجنازة في العاشرة صباحًا.

مراسم الدفن في دير القديس مكاريوس

ستُقام مراسم الدفن في تمام الساعة الثانية ظهرًا بدير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي. هذا الدير، الذي أعاد الأنبا باخوميوس بناءه وترأسه، سيستقبل جثمان الراحل وفقًا لوصيته. يُذكر أن هذا الدير يختلف عن دير القديس مقاريوس بوادي الريان بمحافظة الفيوم.

إرث الأنبا باخوميوس

الأنبا باخوميوس، الذي وافته المنية اليوم الأحد، ترك إرثًا كبيرًا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. درب أجيالًا من الخدام، أصبح العديد منهم كهنة ورهبانًا وأساقفة، ومنهم البابا تواضروس الثاني. يُعتبر الراحل أحد أبرز الشخصيات التي ساهمت في تطوير الكنيسة وتدريب قادتها.

دور دير القديس مكاريوس

دير القديس مكاريوس السكندري، الذي اكتشفه الأنبا باخوميوس وأعاد بناءه، سيستقبل جثمان الراحل ليكون مثواه الأخير. يُعتبر هذا الدير رمزًا لجهود الأنبا باخوميوس في الحفاظ على التراث القبطي وتطوير المؤسسات الدينية. ستُقام المراسم بحضور قيادات الكنيسة وأبناء الراحل.

تأثير الراحل على الكنيسة

ترك الأنبا باخوميوس بصمة واضحة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ليس فقط من خلال دوره كأسقف، بل أيضًا من خلال جهوده في تدريب وتأهيل قادة الكنيسة المستقبليين. يُذكر أن العديد من تلاميذه يشغلون الآن مناصب قيادية في الكنيسة، مما يعكس تأثير إرثه المستمر.