ملاك ليفربول يسيرون على نهج مانشستر سيتي.

في ظل التطورات الأخيرة في عالم كرة القدم، تدرس مجموعة فينواي الرياضية، المالكة لنادي ليفربول الإنكليزي، توسيع نفوذها من خلال شراء نادٍ أوروبي جديد. هذه الخطوة تأتي في إطار توجهها لتبني نموذج ملكية متعدد الأندية، مستوحى من نجاح مجموعة سيتي لكرة القدم التي تدير أندية مشهورة مثل مانشستر سيتي وجيرونا. يبدو أن ليفربول تسعى لتعزيز مكانتها العالمية بهذه الاستراتيجية الجديدة.

محاولات سابقة لشراء أندية أوروبية

في العام الماضي، حاولت مجموعة فينواي شراء النادي الفرنسي بوردو، لكن المفاوضات تعثرت بسبب المخاوف المالية المتعلقة بتكاليف الملعب والصعوبات الاقتصادية للنادي. على الرغم من ذلك، لم تتراجع المجموعة عن طموحها بتوسيع نطاق استثماراتها في عالم الرياضة.

الاهتمام بنادي ملقا الإسباني

وفقًا لتقارير حديثة، أعادت مجموعة فينواي التركيز على نادي ملقا الإسباني في الدرجة الثانية. وتبحث المجموعة عن فرصة لشراء الحصة الكبرى من أسهم النادي، المملوكة حاليًا لرجل الأعمال القطري الشيخ عبد الله آل ثاني. قام ممثلو المجموعة بزيارة منشآت النادي مؤخرًا لتقييم الوضع بشكل دقيق.

تحديات أمام عملية الاستحواذ

ليس من السهل على مجموعة فينواي تحقيق هذا الهدف، خاصة مع وجود اهتمام من شركة قطر للاستثمارات الرياضية (QSI)، المالكة لنادي باريس سان جيرمان. بالإضافة إلى ذلك، أكد الشيخ عبد الله آل ثاني مرارًا عدم نيته بيع حصته في النادي، مشيرًا إلى تعلقه الشخصي به.

مستقبل نادي ملقا

عانى نادي ملقا من تحديات مالية في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى هبوطه من الدوري الإسباني الممتاز في 2018. ومع ذلك، يبقى النادي نقطة جذب للاستثمارات بفضل تاريخه العريق وإمكانياته الكبيرة. قد تكون استراتيجية مجموعة فينواي لإعادة النادي إلى الواجهة في الوقت المناسب.

التوسع الاستثماري لمجموعة فينواي

إذا نجحت المجموعة في شراء نادي ملقا، سيكون هذا الإضافة السادسة إلى محفظتها الرياضية التي تشمل:

  • نادي ليفربول الإنكليزي
  • فريق بوسطن ريد سوكس في دوري البيسبول
  • فريق بيتسبرغ بنغوينز في دوري الهوكي
  • فريق آر إف كيه ريسينغ في ناسكار
  • نادي بوسطن كومون للجولف

تأثيرات محتملة على عالم كرة القدم

قد يشير هذا التوجه لتوسيع نطاق ملكية الأندية إلى تحول كبير في عالم كرة القدم، حيث تسعى المجموعات الكبرى لتعزيز وجودها عبر عدة مسابقات وقارات. هذه الاستراتيجية قد تعزز التنافسية وتفتح فرصًا جديدة للاعبين والمدربين، بينما تطرح تساؤلات حول استدامة هذه النماذج على المدى الطويل.

close