بعد فترة من الغياب بسبب إصابة عضلية، عاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى الملاعب بقوة، حيث قاد فريقه إنتر ميامي لتحقيق فوز مهم على فيلادلفيا يونيون بنتيجة 2-1 في الدوري الأمريكي لكرة القدم. رغم عدم مشاركته أساسيًا، سجل ميسي هدفًا حاسمًا بعد دقيقتين من دخوله، مما أكد جاهزيته للمرحلة المقبلة. تصريحات مدربه خافيير ماسكيرانو أشارت إلى أن القرار كان احترازيًا للحفاظ على صحة اللاعب.
تألق ميسي وتأثيره الفوري
دخل ميسي المباراة في الدقيقة 55، وسرعان ما ترك بصمته بتسجيل هدف رائع بعد دقيقتين فقط. كان زميله روبرت تايلور قد افتتح التسجيل في الدقيقة 23، لكن فيلادلفيا حاولت العودة بتسجيل هدف في الدقيقة 80. ومع ذلك، كان هدف ميسي كافيًا لتأمين الفوز لفريقه. بهذا الأداء، رفع إنتر ميامي رصيده إلى 13 نقطة في صدارة المؤتمر الشرقي.
حماية ميسي أولوية
أوضح ماسكيرانو في المؤتمر الصحفي أن قرار عدم إشراك ميسي أساسيًا كان احترازيًا. قال المدرب: “كانت الخطة أن يلعب ما بين 30 إلى 35 دقيقة، لكنه شارك لفترة أطول قليلاً. الأهم أنه أنهى المباراة دون مشاكل”. وأضاف أن المخاطرة بمشاركته من البداية كانت غير ضرورية، خاصة بعد عودته من الإصابة.