رحل الأنبا باخوميوس، مطران إيبارشية البحيرة ومرسى مطروح والخمس مدن الغربية، عن عمر يناهز التسعين عامًا، تاركًا إرثًا روحانيًا وإداريًا يُعتد به. خدم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتقوى وإخلاص، وأصبح نموذجًا يُحتذى به لأجيال عديدة. بذل جهودًا كبيرة في رعاية أبناء الرعية وتنمية الكنيسة في مصر وخارجها، مما جعله منارة مضيئة في تاريخ الكنيسة القبطية.
حياة مليئة بالخدمة
كرس الأنبا باخوميوس حياته لخدمة الله والكنيسة منذ شبابه. بدأ مسيرته في مدارس الأحد، حيث كان رائدًا في تعزيز الإيمان بين الشباب. توسعت خدمته لتمتد إلى مناطق متعددة، بما في ذلك مصر والسودان والكويت ولندن. أظهر خلالها حكمة وإدارة مميزة، مما جعله قائدًا محبوبًا ومحترمًا.
قيادة الكنيسة في فترات حرجة
عندما دُعي إلى نعمة الأسقفية، قاد الأنبا باخوميوس أبرشيته بحكمة وبصيرة. أصبح نائبًا للبطريرك في فترة صعبة من تاريخ الكنيسة، حيث أدار الأمور بتوازن بين الروحانية والإدارة. اعتمد على الصلاة والصوم كأساس لاتخاذ القرارات، مما جعله نموذجًا للقيادة الروحية.
إرث الأنبا باخوميوس
ترك الأنبا باخوميوس إرثًا غنيًا يشمل:
- تأسيس دور عبادة ومؤسسات تعليمية.
- إدارة أبرشية مترامية الأطراف بكفاءة.
- تعزيز الوحدة الروحية بين أبناء الكنيسة.