قنوات الأندية مصلحية غير جماهيرية

أثارت تصريحات حسام حسن، المدير الفني للمنتخب الوطني، حول احتمال انتقال أحمد سيد “زيزو” إلى النادي الأهلي، جدلًا واسعًا. علّق شريف إكرامي، حارس مرمى نادي بيراميدز، على هذا الجدل، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأزمات ليست جديدة في الكرة المصرية. وأكد أن الإعلام الرياضي يلعب دورًا سلبيًا في زيادة التوتر والانقسام بين الجماهير.

دور الإعلام في تدهور الكرة المصرية

انتقد إكرامي قنوات الأندية التي وصفها بأنها أصبحت سببًا رئيسيًا في تعميق التعصب. وأشار إلى أن هذه القنوات، رغم ظاهرها الإعلامي، تحولت إلى منصات للدفاع عن أجندات محددة. بدلًا من دعم روح المنافسة الرياضية، أصبحت تتبع مصالح أشخاص بعينهم، مما زاد من حدة الانقسام بين الجماهير.

التحول السلبي للإعلام الرياضي

أوضح إكرامي أن الإعلام الرياضي فقد رسالته الأصلية المتمثلة في التوعية ونشر الروح الرياضية. وقال إنه تحول إلى ساحة للفتنة، وحوّل المنافسة الصحية إلى عداوة غير مبررة. وأضاف أن استمرار هذا النهج سيمنع أي تحسن في أداء الكرة المصرية أو الإعلام المرتبط بها.

واجب الإعلام تجاه الجمهور

اختتم إكرامي حديثه بالتأكيد على حق الجمهور في فهم ما يحدث والاستمتاع بالرياضة دون استغلال. وتساءل عن سبب اعتبار مثل هذه الممارسات أمرًا طبيعيًا. ودعا إلى إعادة النظر في دور الإعلام لضمان تحقيق التوازن بين المنافسة والروح الرياضية.

أبرز النقاط التي أثارها إكرامي

  • قنوات الأندية تعزز التعصب والانقسام.
  • الإعلام الرياضي فقد دوره التوعوي.
  • الجمهور يستحق إعلامًا موضوعيًا ومستقلًا.
  • ضرورة تغيير النهج الحالي لإنقاذ الكرة المصرية.

في النهاية، يبقى السؤال: هل يمكن للإعلام الرياضي أن يعود إلى دوره الأصلي في تعزيز الروح الرياضية، أم سيستمر في تعميق الفجوات بين الجماهير؟

close