شهد المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة إقبالاً كبيرًا خلال الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، حيث أدى حوالي 100 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح وختم القرآن الكريم. رغم ذلك، فرضت قوات الاحتلال قيودًا مشددة على دخول المصلين، مما أثر على عدد الحضور مقارنة بالأيام الأخرى. هذا الحدث يعكس الأهمية الدينية الكبيرة للمسجد الأقصى لدى المسلمين حول العالم.
التفاصيل حول الصلاة والقيود الأمنية
أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بأن عدد المصلين تجاوز 100 ألف في ليلة الثامن والعشرين من رمضان. ومع ذلك، كانت هناك قيود أمنية صارمة، حيث تمت مراقبة الهويات عند مداخل المسجد والبلدة القديمة. كما منعت قوات الاحتلال العديد من المواطنين من الوصول إلى المكان، مما قلل من العدد الكلي للحضور.
مقارنة بأعداد المصلين السابقة
في الأسبوع السابق، كان عدد المصلين أقل بشكل ملحوظ، حيث أدى 75 ألف شخص فقط صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان. ويعود هذا الانخفاض إلى الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال، والتي حدت من حركة المصلين القادمين من مدن الضفة الغربية إلى القدس.
تأثير القيود على حرية العبادة
فرضت قوات الاحتلال قيودًا على أبواب المسجد الأقصى، مما أدى إلى صعوبات في دخول المصلين. هذه الإجراءات لم تمنع التدفق الكبير للمصلين فحسب، بل أثارت أيضًا تساؤلات حول حرية العبادة في المدينة المقدسة. مع ذلك، استمر المسجد الأقصى في استقبال الآلاف الذين أظهروا تمسكهم بتقاليدهم الدينية.