اختتمت أكبر مائدة رحمن في حي الجمرك بالإسكندرية فعالياتها بحفل ضخم مليء بالبهجة والفرح. تضمن الحفل الذي أقيم قبل وبعد الإفطار عروضاً فنية متنوعة مثل الفلكلور الشعبي وأغاني بحري العتيقة، إلى جانب الفرق الحديثة التي قدمت أغاني رمضانية وشخصيات رمضانية مميزة. شارك في المائدة عدد من النواب والشخصيات العامة، مما أضفى طابعاً مميزاً على الحدث. وهذه المائدة تعد واحدة من أبرز الفعاليات الاجتماعية التي تجمع بين الثقافة والتضامن المجتمعي.
الفعاليات الفنية والترفيهية
تضمن الحفل عروضاً مميزة من الفرق الفنية التي جذبت انتباه الحضور. قدمت فرقة الفنون الشعبية مجموعة من الأغاني الفلكلورية التي تعكس تراث منطقة بحري والإسكندرية. كما شاركت فرقة حديثة بأغاني رمضانية ورقصة التنورة، مما أضفى أجواءً من الفرح والترفيه. هذه العروض جاءت لتجسد روح المائدة التي تهدف إلى تعزيز قيم التكافل الاجتماعي والفرح الجماعي.
مشاركة شخصيات عامة
شهدت المائدة حضوراً مكثفاً من عدد من الشخصيات العامة والنواب الذين حرصوا على مشاركة الأهالي في هذا الحدث المميز. ومن بين الحضور كان النائب السيد جمعة عضو مجلس الشيوخ، والمهندس البديوي السيد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية، بالإضافة إلى الكاتب الصحفي خالد الأمير والإعلامية أميرة الشرقاوي. كان حضور هذه الشخصيات دليلاً على أهمية هذه المائدة في تعزيز الروابط الاجتماعية.
أهداف المائدة ودورها المجتمعي
تعد مائدة جبر الخواطر واحدة من الفعاليات الرئيسية التي تسعى لتوفير وجبات إفطار مجانية للمحتاجين في شهر رمضان. يعكس هذا الحدث قيم التضامن والتكافل التي يحرص المجتمع على تعزيزها. بالإضافة إلى ذلك، تساهم هذه المائدة في إحياء التراث الثقافي من خلال العروض الفنية التي تقدمها، مما يجعلها حدثاً عامراً بالفرح والفائدة.