في خطوة استراتيجية تعكس رؤية مستقبلية طموحة، أعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن إطلاق “مؤسسة زايد للتعليم”، وهي مبادرة تهدف إلى بناء جيل جديد من القادة الشباب المؤثرين محليًا وعالميًا. تأتي هذه المؤسسة امتدادًا لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي آمن بقوة التعليم كأداة للتقدم والتنمية المستدامة. تؤكد المبادرة التزام الإمارات بتمكين الأجيال القادمة من خلال برامج تعليمية مبتكرة تُركز على الابتكار والقيادة والمهارات المستقبلية.
رؤية المؤسسة وأهدافها
تهدف “مؤسسة زايد للتعليم” إلى إحداث نقلة نوعية في النظام التعليمي من خلال تطوير برامج متقدمة تركز على المهارات القيادية والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال. ستسهم المؤسسة أيضًا في تحسين بيئة التعليم ودعم المعلمين، بالإضافة إلى ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل. هذا النهج يضمن جاهزية الخريجين لمواجهة تحديات المستقبل والمساهمة في التنمية المستدامة.
البعد الإنساني والاستدامة
لا تقتصر رسالة المؤسسة على دولة الإمارات فحسب، بل تمتد لتشمل الشباب في المجتمعات النامية. تعتزم المؤسسة تقديم منح دراسية وبرامج تعليمية نوعية للفئات الأقل حظًا، مما يعكس التزام الإمارات بقيم العطاء والتمكين. بهذا النهج، تسهم المؤسسة في بناء مستقبل أفضل للبشرية جمعاء.
برامج رائدة ودعم شامل
تتميز المؤسسة ببرامجها المبتكرة مثل “منحة زايد”، التي تقدم فرصًا تعليمية مرموقة في أبرز الجامعات العالمية. إلى جانب ذلك، توفر المؤسسة برامج تدريبية مكثفة لصقل المهارات القيادية لدى الطلبة، مما يجعلهم فاعلين في مجتمعاتهم. تشمل جهود المؤسسة: